اجتهدت جمعية الفيحاء للتنمية والتوعية الاجتماعية والخدمات الإنسانية، في توزيع وجبات فطور صباحي على الطلبة المحتاجين مع بداية تدشين المرحلة الثانية من العام الدراسي، ومع زيادة أعباء الأُسر المعوزة بسبب ارتفاع الأسعار والأثر الاقتصادي بسبب ارتفاع العملات الأجنبية مقابل تهاوي العملة المحلية لأدنى مستواها.
ولم تنج جمعية الفيحاء للتنمية والتوعية الاجتماعية والخدمات الإنسانية نفسها من الضائقة الاقتصادية. فقد تحملت الجمعية الكثير من الأعباء ، ومع هذا استطاعت بإمكانياتها المتواضعة مثلاً أن توزع فيما مضى وجبات الفطور الصباحي الصحي على أربع مدارس متوزعة على مديريتي الشيخ عثمان مدرستي منير مبارك بالكود العثماني والفقيد المصموم بالسيلة، ودار سعد (مدارس المدينة الخضراء) .
ومن جانبها تمكنت الجمعية هذا العام من تقديم حقائب مدرسية على مجموعة من الأطفال الذين لم يستطع أهاليهم شراءها.
*من آلاء كمال حامد
