آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:03م

مجتمع مدني


"إليفين بلوق" توفر (2000) حقيبة مدرسية للطلاب في أبين

الأحد - 05 ديسمبر 2021 - 09:11 م بتوقيت عدن

"إليفين بلوق" توفر (2000) حقيبة مدرسية للطلاب في أبين

ابين( عدن الغد ) خاص :

نفذت العون المباشر مكتب اليمن، مشروع الحقيبة المدرسية بتمويل من "إليفين بلوق"، والذي استهدف (2000) طالب وطالبة في مدينة زنجبار بمحافظة أبين. وقالت المتخصصة في مجال العمل الإنساني، المدير الإقليمي للعون المباشر في اليمن "معالي العسعوسي": إن الفقر يتسبب في حرمان التلاميذ باليمن من التعليم، حيث أدّى الوضع الاقتصادي المتردّي إلى إحجام الكثير من الأهل عن إرسال أطفالهم إلى المدرسة؛ لأنهم لا يستطيعون تحمّل تكاليف المستلزمات المدرسية أو النقل. وأضافت "إن مشروع الحقيبة المدرسية جزء من خطة عمل العون المباشر لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بتحقيق التعليم الجيد والشامل للجميع. وأشارت إلى أن هذا التعاون الثاني بين العون المباشر مكتب اليمن، "إليفين بلوق"، لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم جراء الظروف التي يشهدها البلد. وحثت العسعوسي على إعطاء الأولوية لتعليم الأطفال الذي يعد من حقوقهم الأساسية، ولكي يتم الحفاظ على مستقبل اليمن. وتشير منظمات الأمم المتحدة إلى أن عدد التلاميذ الذين لا يرتادون مدارس في اليمن بلغ نحو مليوني تلميذ، وحوالي أربعة ملايين تلميذ آخرين معرضون لخطر تعطل العملية التعليمية أو الانقطاع عن الدراسة بسبب توقف المدرسين الذين لا يتقاضون رواتبهم عن التدريس؛ بغرض البحث عن طرق أخرى لإعالة أسرهم. من جهته قال منسق مشروع التعليم بمكتب العون المباشر في اليمن محمد الحمدي: إنه تم توزيع (2000) حقيبة مدرسية مع مستلزماتها على (2000) طالب وطالبة في (4) مدارس بمدينة زنجبار بتمويل من اليفين بلوق. وأضاف "أنه تم توزيع "الكمامات والمعقمات" واتباع الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي أثناء التوزيع، وكذلك التوعية حول فيروس كورونا المستجد كوفيدـ19 والنظافة الشخصية. وذكر الحمدي "أن المشروع نفذ بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي في عدن ومكتبي التخطيط والتعاون الدولي والتربية والتعليم بمحافظة أبين. ودعت العسعوسي إلى مواصلة الدعم لتأمين التعليم العادل والشامل والجيد لجميع الأطفال في اليمن. جدير بالذكر أن "إليفين بلوق"، مجموعة من السيدات الكويتيات خصصن إيرادات أعمالهن بالكامل لأوجه الخير ومساعدة المحتاجين، ويعتبرن من كبار الداعمين للعون المباشر ومشاريعها التي تحقق أثراً اجتماعياً واستدامة للنفع، محبات لليمن وأهلها وحريصات على دعم مشاريع العون المباشر هناك.