آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-08:34م

أخبار عدن


البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز يقيم ورشة عمل تحسيسية للسلطات القانونية بعدن

الجمعة - 03 ديسمبر 2021 - 11:06 ص بتوقيت عدن

البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز يقيم ورشة عمل تحسيسية للسلطات القانونية بعدن

عدن(عدن الغد)خاص.

برعاية معالي أ.د. قاسم محمد بحيبح وزير الصحة والسكان، عقد قطاع الرعاية الصحية الأولية متمثلة بالبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز ، وبالتزامن مع اليوم العالمي للإيدز في 1 ديسمبر من كل عام،  في قاعة منتجع كراون بعدن، عقد ورشة عمل تحسيسية للسلطات القانونية والجهات  ذات العلاقة حول حقوق المتعايشين من أجل استجابة أفضل لمكافحة الإيدز، بدعم من منظمة الهجرة الدولية (منحة الصندوق العالمي لتمويل الإيدز والسل والملاريا)،بحضور الدكتور الخضر لصور رئيس جامعة عدن والدكتور علي عبدالله صالح مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان عدن وعدد من الكوادر الصحية في وزارة الصحة وجامعة عدن وعدد من ممثلي المنظمات الدولية.

وقد ألقت د. نسرين عبدالله دعكيك مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة العامة والسكان كلمة بعنوان شعار اليوم العالمي للإيدز لعام 2021 

انهاء التفاوتات. إنهاء الإيدز. القضاء على الأوبئة.

قالت فيها:

في الأول من ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز. يتحد الناس في كل بقاع العالم ليبدوا دعمهم للمصابين بالإيدز والمتأثرين به، ولإحياء ذكرى من قضوا بسببه.

وفي اليوم العالمي للإيدز، يسلط برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز الضوء على الحاجة الملحة لإنهاء التفاوتات التي تسبب الإيدز والأوبئة الأخرى في كافة أنحاء العالم.

وبدون اتخاذ إجراءات جريئة ضد غياب المساواة، يخاطر العالم بالعجز عن تحقيق الأهداف المتمثلة في القضاء على الإيدز بحلول عام 2030، فضلاً عن استطالة جائحة كورونا (كوفيد - 19) لمدد طويلة مما يتسبب في أزمات اجتماعية واقتصادية متصاعدة.

ومنذ الإبلاغ عن أولى حالات الإصابة بالإيدز قبل أربعين عاما، لم يزل فيروس نقص المناعة البشرية يهدد العالم. واليوم، يخرج العالم عن المسار الصحيح للوفاء بالالتزام المشترك لإنهاء الإيدز بحلول عام 2030 ليس بسبب نقص المعرفة أو الأدوات اللازمة للتغلب على الإيدز، وإنما بسبب غياب المساواة الهيكلية الذي يعرقل الحلول المُجربة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه.

يجب إنهاء التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية على وجه السرعة إذا أردنا إنهاء الإيدز بحلول عام 2030. فعلى الرغم من وجود اعتقاد لدى البعض بأن الأزمات ليست هي الأوقات المناسبة لتصدير أولويات التصدي للظلم الاجتماعي، إلا أن الحقيقة هي أنه لا يمكن التغلب على الأزمات دون معالجة الظلم الاجتماعي.

إن التصدي للتفاوتات هو وعد عالمي طويل الأمد ازداد إلحاحا، ففي عام 2015، تعهدت جميع البلدان بالحد من غياب المساواة داخل البلدان وفيما بينها بوصف ذلك جزء من أهداف التنمية المستدامة. ولذا نجد قضية إنهاء التفاوتات في صميم الاستراتيجية العالمية للإيدز 2021 - 2026 والإعلان السياسي بشأن الإيدز الذي اعتمد في اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى لعام 2021 بشأن الإيدز.

في هذا اليوم العالمي للإيدز، ينصب اهتمامنا على أوجه اللا مساواة التي تقف وراء الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز.

ولا يزال من الممكن القضاء على الوباء بحلول عام 2030. ولكن ذلك سيتطلب تكثيف العمل وزيادة التضامن.

وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا خطة جديدة جريئة لتسريع التقدم، تتضمن أهدافا جديدة لعام 2025. 

ولكي نتغلب على الإيدز ونبني القدرة على الصمود في وجه جوائح الغد، فإننا نحتاج إلى عمل جماعي.

ويشمل ذلك الاستفادة من القيادات المجتمعية في دفع عجلة التغيير، ومكافحة الوصم، والتخلص من القوانين والسياسات والممارسات التمييزية والعقابية.

كما ألقى الدكتور أدهم محمد عوض مدير إدارة الأمراض والترصد كلمة وزارة الصحة العامة والسكان، ناصر فيها خطوات البرنامج ودعا إلى مؤازرته والوقوف إلى جانبه للوصول إلى الأهداف المتوخاة من نشاطاته.

ثم استعرضت الدكتورة شيماء أهداف الورشة، تلى ذلك كلمة للدكتورة مريم عبدالكريم عن منظمة الهجرة الدولية، أشادت فيها بأنشطة البرنامج في ظل ظروف بالغة التعقيد تمر بها اليمن، داعية إلى دعمه حتى يتم التخلص من الإيدز نهائيا ومناهضة التمييز والوصمة التي يتعرض لهما المصابون، تبعه شرح مفصل عن أهداف البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والخدمات التي يقدمها، وتتمثل بالخدمات الوقائية عبر التوعية والتثقيف، والمشورة والفحص الطوعي، أعقب ذلك استعراض لمراكز المشورة في عدد من المحافظات المحررة، والتحديات التي تواجه البرنامج لتحقيق استجابة أفضل لمجابهة الإيدز.

كما قدمت في الورشة معلومات حول الإيدز والوضع الوبائي عالمياً وإقليمياً ومحليا، وكذا عرض فلاش حول الوصمة والتمييز ضد مرضى الإيدز، والآثار الناجمة عن الوصمة والتمييز وأثرها على جهود المكافحة.

كما تم عرض قانون رقم 30 لسنة 2009م الخاص بالمتعايشين وحماية حقوقهم، قدمها على الترتيب كل من د. نسرين دعكيك ود. محمد عارف ود. نبيل صالح عبدالرب والمحامي مختار.

واختتمت الورشة بكلمة عن تعزيز دور المناصرة والتشبيك بين البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في جهود الوقاية الشاملة ضد الإيدز.

وقد خرجت الورشة بعد مناقشات فاعلة من المشاركين بعدد من المقترحات والتوصيات التي تستوجب التفاعل معها ومناصرتها.

من *عارف الضرغام