علق الكاتب السياسي عفيف السيد عبدالله على مناسبة احتفالات شعبنا بالعيد الوطني الـ 54 لعيد الاستقلال في الـ 30 من نوفمبر 1967م.
وقال الكاتب السياسي عفيف أنه على قادة الجنوب اليمني وبريطانيا مواجهة ماضيهم الأسود وأن يعترفوا أنه قبل الخروج مباشرة وإلى يومنا هذا.
وأشار عفيف إلى أن هناك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، واسعة النطاق، مرتكبة ضد أبناء عدن، وحالات طرد، وقتل، وقمع، وتجريد من حقوق مدنية، وتعذيب، ونهب أراضي وتدمير ممتلكات، تعرضوا لها، ما كان ينبغي أن تكون.
وأردف قائلاً:" ولسد ثغرة الإفلات من العقاب، وتحقيق العدالة ينبغي دعوة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، لفتح تحقيق كامل، واتخاذ كل التدابير للقبض على المتورطين، وتقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية ، على غرار محاكمات ما بعد الحقبة النازية نورمبرع، وكراسنو دار، ومحاكمات يوغسلافيا، ورواندا.