اُكد وكيل زوجة الشهيد إبراهيم عبده عبدالرب الاكحلي وأبنها القاصر الأخ مروان سعيد عبدالرب فاضل بأن المغدور به من قبل مجموعة من المجرمين الخارجين عن النظام والقانون الذين نفذو الاعتداء الغادر علي مقر الشرطة العسكرية م/تعز بتاريخ ٢ ابرايل ٢٠١٩م
والذي من خلاله استباحوا دمائه بلا سبب وبلا رحمة مجسدين بذلك ارهاب لا نظير له لم يستهدف الشهيد ابراهيم وإنما بات يستهدف كل الآمنين من رجال وشباب في ظل غطرسة المجرمين الذين تحميهم قيادة محور تعز .
مشيرآ في سباق حديثه الخاص ل صحيفة عدن الغد إن عدم علمهم او مشاركتهم في التنازل الغير مكتمل والذي اقدم على توقيعه بعض اولياء الدم دون علم او توافق مع من تبقى من اولياء الدم بدافع قبلي تحت جمله من الضغوطات معبرين في موقف العفو الذي لم يكن لنا اي ارتباط به عن انفسهم غير مخولين بالتنازل عن من رفض ذلك من باقي اولياء الدم وعن موكلتي،
وقال واننا على هذا التأكيد انفي نفياً قاطعاً أي موافقه لنا على اعلان العفو او التنازل عن حقنا الشرعي والقانوني . مضيفآ بالقول نحن متمسكين بمطالبنا في إلقاء القبض علي بقية المتهمين الفارين من وجه العداله ومحاكمتهم محاكمة عادلة وإنزال العقوبة الواجبة عليهم تعزيراً وقصاصاً وعدلاً جزاء لما ارتكبوه من جريمة بشعة بحق الشهيد البطل ابراهيم الاكحلي .
وأضاف : حتى لا تصبح مناطقنا حاضنه وبؤرة للإجرام والفساد والقتل بدم بارد دون رادع او عقاب.
وأردف قائلآ استنكر ماقام به عدد من اهالي الشهيد من اسقاط لحقنا الشرعي والقانوني والأصيل كأولياء دم في القصاص العادل من المجرمين باعتباري القائم على نجله الوحيد القاصر حيث واننا لا ولم ولن نتنازل عن حقنا الشرعي والقانوني ولم نبيع دماؤه .
ومضى يقول : لن نرتضي بغير القصاص حكما" ومطلب واجدد رفضي لما تم الاتفاق عليه من جانب قبلي تحت ضغوطات مستمره .
وأختتم الاكحلي حديثه بالقول أُؤكد تمسكي بحقي الشرعي والقانوني في محاكمة المتهمين وفي القصاص من القتلة المجرمين وكل من يقف خلفهم من اعوان الشيطان الرجيم وكل المتورطين في سفك دماء طاهره بريئه والله ولينا ولا ولي للظالمين غير النار والخزي المبين .
