أوضح الأستاذ/ محمد عبدالحافظ النقيب مدير عام مستشفى النقيب بعدن أن المستشفى يواكب كل التطورات في مجال الطب والصحة بشكل عام، ويضم جميع الأقسام التخصصية .
وأضاف أن المستشفى يستقبل كل الحالات التي تأتيه سواء كانت حوادث طارئة مثل حوادث الطرقات أو حوادث إصابات الحرب والاشتباكات، وكذا المصابين بالأمراض الاعتيادية.
وعن ما يشهده المستشفى من تحديث ومواكبة للتطور في الأجهزة والمستلزمات الطبية، فقال: أدخلنا أجهزة حديثة تتواكب مع أمراض العصر مثل جهاز الأشعة المقطعية وهو جهاز حديث يمثل إضافة نوعية للمستشفى، إلى جانب الجهاز السابق، كما عملنا صيانة للأجهزة في كل الأقسام، وجهزنا غرفة العمليات بأحدث الأجهزة الطبية، ولدينا طاقم طبي ذو خبرة طبية واسعة، ويتمتع بسمعة طيبة، الأمر الذي يجعل الكثير من المرضى يجدون ضالتهم في هذا المستشفى.
وتطرق الأستاذ محمد عبدالحافظ النقيب إلى النقلة النوعية التي سيشهدها المستشفى، حيث قال: لدينا مبنى أكبر وهو قيد الإنشاء وسيستوعب إن شاء الله أكبر عدد من المرضى وسيضم الكثير من التخصصات الجديدة والأجهزة الطبية الحديثة، وسيعمل إلى جانب المستشفى الحالي، إلى جانب تأهيل الكادر التمريضي بدورات تمكنهم من زيادة خبراتهم في مجال التمريض، كما أننا نتيح لأطبائنا فرص المشاركة في مؤتمرات وندوات وورش عمل بهدف تطوير مهاراتهم وقدراتهم التخصصية، وسيشهد المستشفى في العام القادم ٱضافة أقسام جديدة، وكذا مشروع إنشاء كلية للطب.
وأشار إلى أن المستشفى تصله بعض الحالات المرضية ذات الدخل المحدود، وبحسب إمكانياته فإنه يقدم التسهيلات المناسبة بحسب ظروف أسرة المريض.
واختتم تصريحه بالإشارة إلى الصعوبات والمشاكل التي تعترض عمل المستشفى والمتمثلة بالانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وارتفاع سعر الديزل الذي يكبد المستشفى 30 مليون ريال شهرياً، وكذلك ارتفاع سعر الصرف، الأمر الذي يؤثر على عمل المستشفى، لأن احتياجاته كلها يتم شراؤها بالعملة الصعبة.