قال الناشط السياسي والكاتب الصحفي محمد الثريا " يبدوا أن سياسة الإسترضاء لم تعد خيار واشنطن اليوم في التعامل مع الحوثيين باليمن" .
وأضاف الثريا في منشور له على صفحته بالفيسبوك "في تقديري ان ثمة دعم اميركي واضح خلف العمليات الاخيرة للتحالف سواء الاستخباراتية او القتالية .
فيديوهات المطار وصور دار الرئاسة التي تزامنت مع إطلاق عملية عسكرية بالحديدة وأيضا التعزيز اللافت لجبهة مأرب جميعها يجسد عملا نوعيا ولكن دون أدنى شك عملا لم يخل من بصمة لوجستية أميركية تعزو بالأساس الى تطور الموقف الاميركي مؤخرا من الجماعة الحوثية عقب تعنتها ورفضها الاستجابة لدعوات واشنطن .
وتابع قائلا: "نضوج الموقف الإقليمي والدولي الداعم لمسار جديد في حل الصراع اليمني شكل حافزا لدى القوى الفاعلة بالمجتمع الدولي وأوجد القناعة لديها بضرورة تكثيف الضغط على الحوثيين بصفتهم الطرف المتعنت، وهو برأيي ما تحاول اميركا ترجمته اليوم على أرض الواقع من خلال دعمها لعمليات التحالف ولو بشكل غير مباشر فضلا عن ممارستها في ذات الوقت ضغطا سياسيا يتمحور في التلويح بمشروع تصنيف الجماعة بالارهابية ووضع مزيدا من قياداتها تحت بند العقوبات الدولية" .
مختتما منشوره بالقول: يتوقع ان نرى هنا دورا بريطانيا عمانيا للخروج من هذا المنعطف .
