وصف الصحفي علي منصور مقراط الأنباء المتواترة والتسريبات عن مساعي بعض الدول العربية وفي مقدمتها سلطنة عمان للافراج عن وزير الدفاع الأسير البطل اللواء محمود الصبيحي ورفاقه اللواء فيصل رجب وناصر منصور بالحلم الذي ينتظره أبناء الشعب اليمني جنوبه وشماله
وكشف رئيس صحيفة الجيش علي مقراط ان اللواء البطل محمود الصبيحي تعرض لمؤامرة قذرة وجبانه من قبل أطراف محلية ليس في واقعة أسره ورفاقه رجب وناصر منصور يوم ٢٥مارس ٢٠١٥م في صحراء جبهة العند ، بل خلال السبع السنوات من الحرب .فقد تجاهلته الشرعية والانتقالي وتناسوا هذا البطل الذي تقدم الصفوف للدفاع عن تراب الوطن. وقاتل جحافل الحوثيين وجهاً لوجه حتى اخر طلقة من مسدسه .
مستهجناً صمت المجلس الانتقالي ووسائل إعلامه الذي يدعي بمشروع استعادة دولة الجنوب بينما استكثر ذكر أهم رموز الوطن حتى من قبيل إسقاط الواجب والمزايدة . لكن للاسف هذا المكون لايمتلك القرار المستقل والبعد السياسي الوطني فاشبع مناصريه بالوهم . وحسب تعبير الكاتب الصحفي الشجاع ماجد الداعري بالوهم حتى على الصعيد الدبلوماسي
واستدرك مقراط قائلاً : صحيح أن الشرعية وإعلامها السيئ تدار بنفس عقلية الانتقالي. لكن الناس ترى في الانتقالي أنه وضع نفسه بحامل المشروع لقضية عادلة .ويمارس على الارض أجندات الخارج وفي نفق ضيق . ودائرة محاصرة من جغرافيا الجنوب.
وأختتم مقراط بالتعبير عن الفرحة التي لا توصف لحظة مشاهدته الرمز الاستثنائي الاصيل محمود الصبيحي ورفاقه احرار حتى وإن كانوا بعيدين وفي دولة أخرى فمن ظهور هذا القائد على محبيه نستمد قوتنا وترفع معنوياتنا ورؤسناء إلى السماء وباذن الله تعالى يصير الامل حقيقة
