عُقب خسارة منتخبنا للشباب في غرب اسيا.. رياضيون ومدربون يؤكدون : بدون بنية تحتية واحترافية سنظل محلك سر.!

خسر منتخبنا الوطني للشباب اول مباراة له امام نظيره الكويتي بهدفين نظيفين في بطولة غرب اسيا الثانية لفئة الشباب والتي تستضيفها العراق في مدينتي البصره واربيل

واحدثت خسارة منتخبنا ردود افعال  أغلبها متوافقة حد التطابق والبعض متباينة...  

ورغم تهرب بعض النجوم واعتذار البعض بدبلوماسية لحساسة ما نود طرحه  نظرآ لوجود حسابات أخري لمن طرقنا بابهم مع اتحاد الكره والبعض اراد تجنب وجع الرأس إلا اننا  سعينآ للرصد من واقع نماذج معروفه في الساحة الرياضية والتقينا مع العديد من نجوم الامس وبعض  عاشقي كرة القدم وخرجنا بالمحصلة الاتيه :

(ضربة البداية)

وجاءت ضربة البدايه مع نجم نادي طليعة تعز السابق نوفل امين ورئيس نادي طليعة تعز في المدينة والذي اوجز بقوله :[ سيبقى العذر الدائم بان  المنتخب لم يتحصل على الوقت الكافي لفترة الاعداد والوضع الحالي بالبلد وتاثيره على استعداد المنتخب  وتغيير المدربين ، ولكن الحقيقة بان مابني على باطل فهو باطل على حد قوله وبان  منتخباتنا للفئات العمرية فيها من السلبيات ماهو واضح للجميع 
فالاعمار غير حقيقية وبوجود لاعبين  مظلومين لم  يتم اختيارهم وبان  التركيز يتم على مجموعة لاعبين  ليسوا رغم انهم ليسوا الافضل بالبلد 
وبان الاختيار يكون بحسب مزاج الاجهزة الفنية وليس لفكر  تدريبي  يخدم اللاعبين  ومنتخب البلد 
وبان المشكلة والتي ما مازلنا نعاني منها .

(معسكر للشو الاعلامي )

والنتيجة منتخب تائه لايعرف ماذا يريد المدرب من لاعبيه في الملعب .والنقطة الوحيدة الايجابية هو مشاركة منتخباتنا بكل البطولات رغم وضع  البلد المزري .ومن الناحية الفنية لم اشاهد فريق شاهدت لاعبين يلعبوا بالفطرة

[بامهيد ولعب الحواري) 

وفي المحطة الثانية رصدنا وجهة نظر حارس عرين حسان والمنتخبات فوزي بامهيد  والذي تحدث بحسره بقوله  بصدق لاول  مره اشوف منتخبنا  يلعب كرة بهذا الشكل  فلا تمريرة صح ولا انتشار صح  وكله لعب عشوائي  وكل لاعب يشتي يظهر نفسه ومافيش لعب جماعي وكله فردي مع احترامي للاعبين لازم الكابتن النفيعي وشهيم يعملوا حل لهذة المشكلة حق اللاعبين فكل لاعب يشتي يظهر عضلاته امام المشاهدين  ونقول لكل لاعب انته تلعب لمنتخب اليمن ولا تلعب لعب حواري ، واتوقع لولعبنا لعب جماعي بانفوز واذا لعبنا لعب عشوائي كمباراة الكويت سوف ننتكب واتمنى من لاعبينا  بان ينسوا مباراة الكويت ويفكروا  في منتخب فلسطين. وربنا يوفقهم ان شاءالله....

(باسم عبدالحفيظ وتغييرالمدربين !)

وفي المحطة الثالثة تحدث لاعب الامس والمدرب في الوقت الراهن باسم عبدالحفيظ والذي اوجز وجهة نظره بان تغيير ثلاثة مدربين في فترة شهر وكل مدرب له فكر وطريقة وبان حسابات الجهاز الفني كانت خاطئة لاعتقادهم بان خسارة منتخب الكويت امام العراق  سينعكس سلبيآ على اللاعبين وبانهم سيكونوا مرهقين كون منتخبنا كان مرتاحاً ولم يلعب  فجأءت المباراة مغايرة للحسابات وعدم وجود كثافة عددية في خط ال18 لمنتخبنا وعدم تنوع الهجمات والاعتماد على الجهة اليسري ووجود لاعبين جيدين في دكة الاحتياط كعلاء عوضه والتغييرات التي دفع بها المدربين لتنعش المنتخب كانت متواضعه في الاداء وكان يفترض بان الجهاز الفني قد شاهد مباراة العراق والكويت وعرف اماكن القوة والضعف في كل منتخب على حده ليستفيد منها مع الكويت والمطلوب النظر للمباراة القادمه امام منتخب فلسطين.

(الغرباني وخارطة الطريق )  

وفي المحطة الرابعة تحدث لاعب شعب إب والمنتخبات الوطنية عبدالسلام الغرباني بوضعه لما يشبه خارطة طريق نحو تجاوز ما يحدث لمنتخباتنا الوطنية  ولخص وجهة نظره في عدة نقاط .  
نشهد دائمآ خسارتنا في الشوط الثاني لكل الفئات وللمنتخب الوطني نفسه وسبق وقلتها وسارددها دائما 
لدينا بنية تحتية صفر للاندية من الفئات العمرية حتى الفريق الأول  ملاعب صالات مسابح ولكافة الألعاب 
- دعم وميزانية لكل الاندية تكفي لكل الألعاب 
- دوريات مستمرة وعلى طول الموسم والسنة
- جلب افضل المدربين للاندية وتقوم الوزارة بدفع مرتباتهم من الميزانية
- دورات تاهيلية للاداريين وهي الأهم 
والفنيين والاعلاميين والعلاج الطبيعي وبعد ذلك بسنوات سنكون ضمن افضل المنتخبات العربية وخير  مثال على ذلك دولة سلطنة عمان واذا  لم  يتغير الحال وبقينا على الوضع الراهن  لا دعم ولا بنى تحتية ولا اهتمام  فلن نحقق شي سوى المشاركة وبأقل الخسائر فالناس وصلت بالاهتمام والدعم وتوفير  كل شيء ونحن  نبحث عن  مواصلات  واشباع جوع اللاعب واللعب على ملاعب ترابية غير قابلة حتى لرياضة الخيول 
وللعلم سبق وتحدثت بذلك اعتقد  في لقاء موسم 87 عندما صعدنا للدرجة الممتازة
واتمنى لمنتخباتنا التوفيق خاصة  وهم  يشاركون في ظل  هذا الوضع الكارثي والحروب العبثية وضرورة ان تكون منشآت الاندية مطابقة لمواصفات الاتحاد الأسيوي والدولي

[بشير سنان  وعدم استغلال الفرص) 

 وفي الختام تحدث الاعلامي المعروف بشير سنان بقوله بان منتخبنا الوطني للشباب  قدم اداء أكثر من جيد وكان صاحب السيطرة والافضلية رغم الهدفين في شباكه ..          

واكد  بان المنتخب كان في حاجة لاعداد مسبق بالمباريات الودية التجريبية لتجاوز معضلة عدم ايداع الكرة في الشباك ..
مبينآ بان المنتخب الكويتي لم يقدم شيء طوال شوطي المباراة في ظل تناوب لاعبي منتخبنا في اهدار الفرص التي سنحت امام مرمى حارس المنتخب الكويتي ..
واتمنى لمنتخبنا الافضل في باقي المباريات والتركيز على انهاء الهجمات امام المرمى خصوصا والافضلية الفردية للاعبينا واضحة طوال التسعين دقيقة