آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-11:02م

اليمن في الصحافة


تحييد منشأة سرية في اليمن لـ«الحرس» الإيراني و«حزب الله»

الجمعة - 19 نوفمبر 2021 - 09:02 ص بتوقيت عدن

تحييد منشأة سرية في اليمن لـ«الحرس» الإيراني و«حزب الله»

(عدن الغد)الشرق الأوسط.

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، استهدافه منشأة سرية تضم خبراء من الحرس الثوري الإيراني، و«حزب الله» اللبناني، على الأراضي اليمنية، وذلك في إطار عملية واسعة نفذها فجر أمس (الخميس) على أهداف في أربع محافظات يمنية.

وأوضح التحالف، قيامه بتنفيذ عملية واسعة لأهداف عسكرية مشروعة؛ استجابة للتهديد الباليستي والطائرات المسيّرة، محذّراً من أن المطارات المدنية والمدنيين خط أحمر، وسنضرب بحزم في إطار القانون الدولي الإنساني.

ويرى محللون وخبراء في الشؤون العسكرية، أن عمليات التحالف تندرج ضمن تحييد المواقع الاستراتيجية لجماعة الحوثي الانقلابية وعناصر الحرس الثوري الإيراني و«حزب الله» اللبناني الداعمين لها، إلى جانب إسناد القوات اليمنية على الأرض. وبحسب بيان تحالف دعم الشرعية في اليمن، شملت الضربات الجوية أهدافاً في محافظات صنعاء، ذمار، صعدة، والجوف. وأضاف «استهدفنا منشأة سرية لخبراء الحرس الثوري الإيراني و(حزب الله) اللبناني متورطين بالهجمات العدائية».

كما شملت ضربات التحالف تدمير ورش ومخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة ومنظومات للاتصالات، مشدداً على أن العملية العسكرية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

من جانبه، أكد الدكتور عبد العزيز بن صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث، أن التركيز على العمليات الجوية يأتي للتأكد من أمرين: الأول توفير الغطاء والإسناد الجوي للقوات اليمنية على الأرض، والآخر هو ضرب المواقع الاستراتيجية التي توفرت معلومات دقيقة عنها وعلاقتها بالحرس الثوري و«حزب الله». ولفت بن صقر في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «قوات الحوثي كما يعلم الجميع لا تمتلك القدرات الصاروخية والباليستية وتشغيلها، وتعتمد على قوى خارجية، سواء عناصر إيرانية مباشرة، أو عناصر من (حزب الله) مدربة».

وتابع «العمليات الجوية أحياناً لا تستطيع ضرب مواقع الحوثيين المتمركزة وسط المدنيين، ويتم التركيز على استهداف الأماكن الاستراتيجية وتدميرها، كما رأينا في العملية الأخيرة التي نفذت يوم أمس».

في السياق ذاته، تصدت الدفاعات الجوية السعودية لطائرة مسيرة حوثية حاولت استهداف مطار أبها الدولي وتدميرها، وحذر التحالف بأن «المطارات المدنية والمدنيين خط أحمر، وسنضرب بحزم في إطار القانون الدولي الإنساني». وتابع «تصعيد ومحاولات عدائية وعبثية لاستهداف المدنيين بالمطارات المدنية والمدن الآهلة بالسكان، ونتخذ الإجراءات العملياتية للتعامل مع مصادر الهجمات العدائية العابرة للحدود».

على الصعيد العملياتي، كشف التحالف عن تكبد الميليشيات الحوثية خسائر بشرية هائلة في معركة مأرب بلغت نحو 27 ألف قتيل. وأوضح التحالف في بيان، أنه نفّذ 35 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيا في مأرب والجوف خلال الساعات الـ24 الماضية، شملت تدمير 24 آلية عسكرية وخسائر بشرية تجاوزت 200 عنصر إرهابي.