اعتبر الناشط السياسي محمد الثريا انه إذا لم يتم تجريد الجماعة الحوثية من سلاحها الثقيل والنوعي ضمن مقررات أي تسوية سياسية مفترضة للحل مهما إتسعت دائرة المشاركة فيها فإنها لامحالة سوف لن تمثل إلا طريقا معبدة نحو الإقرار بمشروع (دولة داخل الدولة) على غرار دويلة حزب الله في لبنان .
واضاف "الثريا" في منشور على حائط صفحته بالفيسبوك : في تقديري، أن المساع الدولية الهادفة اليوم إلى تجاوز القرار 2216 تحت مبرر إيجاد مسار أخر للسلام إنما هي تأسيس عملي لمرحلة التعايش والقبول بمشروع الدويلة المحصنة في اليمن، لذلك على بقية الأطراف السياسية التنبه لهذا الأمر إذا أرادت الإطمئنان مبكرا على مستقبلها السياسي، كما أن دول الجوار ستكون معنية أيضا في التعامل بجدية أكثر مع ذلك الهاجس حرصا على مصالحها وأمنها .