الذكرى الأولى لـ استشهاد المُناضل الشاب (رشيد قحطان محمد يحيى قاسم العجلمي الحريري) ذلكَ الشهيد الشاب من مواليد العام2000م قرية عرشي منطقة جبل حرير مديرية (الحُصين)..
لقد كانَ يرحمهُ الله من طلائع شباب الحِراك السلمي لهُ بصمات إنسانية أثناء الحرب تخُص الجرحى الجنوبيين الذينَ تمَّ إهمالهم في منازلهم و تعفّنت جراحهم،لقد كانَ يرحمهُ الله لهُ نشاطات إعلامية وطنية تصُب في مصلحة الجرحى الجنوبيين و كانَ نِعّمَ الوسيط فـ قد قامَ بـ التنسيق مع المُغتربينَ لـ إنقاذ أولئكَ الجرحى المرميينَ في منازلهم دونَ علاج لـ يُساند أهاليهم و يُخفف من آلآمهم و يُضمّد جراحهم النازفة.
الشهيد (رشيد قحطان محمد يحيى العجلمي الحريري) استشهد بـ منطقة (وادي سلا) في مُحافظة أبين و هو يُدافع عن حياض الوطن الجنوبي،دافعَ بـ كُلِّ بسالة و استبسلَ معَ زُملاءه لـ ينالَ شرفَ الشهادة، و ذلكَ في يوم الإثنين، السادس عشر من نوفمبر من العام2020م.
كانَ خبر استشهاد الشهيد رشيد قحطان العجلمي الحريري بـ النسبةِ لـ أفراد أسرته و عشيرته نزلَ كـ الصاعقة المدوّية كونهُ استشهدَ و هو في ريعان شبابه يبلُغ من العمر حينها عشرونَ عامًا تركَ خطيبته و فضّل الذهاب لـ ساحةِ المعركة للدفاع عن الأرض و الذود عن العرض الجنوبية.
عشرونَ عامًا قضى معضمها في النضال السلمي و اللتحقَ قبلَ سنه من استشهاده بـ السلك العسكري لـ يفتدي أرضَ الجنوب العربي بـ دماءهِ الزكيّة و الطاهرة.
لقد سطّرَ أروعَ البطولات العسكرية كانَ مثالًا للتضحية و الفِداء، كانَ مِقدامًا عنيدًا يواجه بـ كُلِّ شراسة الغُزاة الزيود بـ شقيهم الإخونجية و المجوسية لـ تحقيق الهدف المنشود، رحمكَ الله و أسكنكَ فسيحَ جنّاته أنتَ و من معكَ من الشُهداء الجنوبيين الأبرار الذين دفعوا أرواحهم ثمنًا لـ حُرّية و كرامة و عزّة شعب الجنوب العربي.
الرحمة و المغفرة للشهداء الجنوبيين الأبرار و الشفاء العاجل للجرحى الأطهار و الحُرّية لـ أسرانا الأحرار.
و الخلاص من قيود عصابة اللجنة الخاصة السعودية الإخونجية الزيدية الأشرار.
