تنفيذا لمقررات اللقاء النقابي الموسع الذي دعت له نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة حضرموت، والذي انعقد يوم الأربعاء الماضي في مدينة المكلا، وكانت من نتائجه تشكيل لجنة تضم ممثلين لعدد من الكيانات النقابية في ساحل حضرموت، ومن مهامها الالتقاء بمختلف المكونات والمنظمات والقوى السياسية الفاعلة في الساحة الحضرمية، من أجل الوصول إلى جبهة موحدة لمواجهة حالة الانهيار التام الذي تشهده الأوضاع الاقتصادية والحياتية، والانفلات الاداري والمالي والفساد المستشري في مؤسسات الدولة في المحافظة، التقت صباح اليوم اللجنة النقابية الموحدة برئاسة الدكتور محمد صالح الكسادي رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة حضرموت، بممثلين عن قيادة مؤتمر جامع حضرموت.
وتم في اللقاء الذي حضره الدكتور سالم عبيد باعارمة أمين عام نقابة هيئة التدريس بالجامعة، وناصر السعدي ممثل الاتحاد العام لنقابات العمال في اللجنة، وعن مؤتمر حضرموت الجامع، الدكتور عبدالعزيز الصيغ الأمين العام المساعد، ومحسن نصير رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بالجامع، تم استعراض خطة اللجنة النقابية السباعية، وجهودها منذ تأسيسها من أجل الوصول لايجاد وحدة صف شعبي وتنظيمي حضرمي، لمواجهة الأوضاع المتدهورة، والسعي لايجاد مخارج وحلول لانتشال حضرموت وأهلها من هذه الأوضاع الخطرة، التي تنذر بكارثة وتهدد السلم الاجتماعي اذا ما استمرت بدون حلول عاجلة.
وعبر مؤتمر حضرموت الجامع عن مباركته لمخرجات اللقاء النقابي الموسع، وتأييده الكامل لجهود اللجنة النقابية السباعية وكل ماتسعى اليه، وان مؤتمر حضرموت الجامع يعتبر نفسه جزء لا يتجزأ من هذا الجهد الذي تبذله اللجنة، وسيسخر كل امكاناته من أجل تحقيق أهداف اللجنة في ايجاد جبهة جماهيرية وسياسية موحدة لانتزاع حقوق حضرموت وأهلها.
وستواصل اللجنة النقابية السباعية لقاءاتها مع باقي المنظمات والقوى والأحزاب في المحافطة، على طريق تنفيذ مخرجات اللقاء النقابي الموسع وأهدافه، والوصول لمخارج وحلول من هذه الأوضاع المأساوية التي تعيشها حضرموت ومواطنيها.
*من عبدالحكيم الجابري
