قال الإعلامي العسكري ورئيس صحيفة الجيش علي منصور مقراط أن تمادي الحكومة والمجلس الانتقالي في التلاعب والمتاجرة والتسويف والمماطلة بصرف رواتب العسكريين لعاشرة أشهر لن تدوم ولن تستمر حتى يموت اخر ضابط وصف وجندي منهم ، مؤكداً سيتم انتزاع هذه الحقوق المشروعة المكتسبة من افواه الظالمين الذين ماتت ضمائرهم بكل الوسائل والطرق المتاحة
وأكد الصحفي مقراط ان رحيل نحو ٦٧٨ ضابط وصف وجندي بالإضافة إلى المئات من أطفالهم وزوجاتهم خلال العاشره الأشهر الماضية هي وصمة عار في جبين كل مسؤول فاسد ومرتزق أسهم في تجويع وموت هؤلاء الشرفاء الابطال.
لافتاً ليس شكيب حبيشي العدو المبين لمنتسبي الجيش والأمن بل هناك المئات من الاذرع الرابحة من تأخير الرواتب والالة الحاسبة تسجل كل ساعة ويوم واسبوع وشهر في تجار الرواتب وهم جزء من تجار الحروب
واستدرك مقراط قائلاً : هناك من عناصر التطرف والجهل والتعصب تهاجمنا حين نقول إن الانتقالي شريك في اللعبة وفي إذلال اشرف رجال الجيش والأمن ونحن نؤكد أنه مساهم بهذه الجريمة النكراء بصمته المطبق ورفض حتى تحريك جيشة الإعلامي لمناصرة العسكريين المقهورين طوال عامين ونيف من سيطرته على عدن واجزاء من لحج وأبين والضالع مع مواردها .
مطالبنا الانتقالي بتحريك قضية رواتب العسكريين إعلاميا كحد ادنئ ويهاجم حتى الحكومة التي هو شريك أساسي فيها وموارد وزارة النقل لصاحبها عبدالسلام حميد قادرة تصرف ١٧مليار ريال يمنى شهرياً هي اجمالي رواتب العسكريين. لكن البعض يعتقد أن الناس مغفلين واغبياء وهناك عقول تتقبل كل شي وابواق تدافع عن الظلم وسلب الحقوق.
وأختتم مقراط قائلاً : من لديه قوة دفاع على الباطل وقهر الشرفاء لا فائدة في محاورته والترجي منه .فقد باع الاستحقاقات في وحل الخديعة ويحاول تغطيه عين الشمس بمنخل ولن يفيق الا بعد فوات الاوان فالتاريخ حاضر ولن يرحم
