أعتبر الصحافي علي منصور مقراط ان أي حرب جنوبية داخلية تعد مسمار النعش الاخير للقضية الجنوبية التي قدم مهرها الشعب باغلى التضحيات والدماء الزكية.
وقال : ان هناك من يروجون لتداعيات حرب جديدة في محافظة أبين. ونحن نقول إن سيناريوهات المخطط الخارجي يريد استنزاف البشر وحتى الحجر وبإمكاننا التخفيف منه إذا استفدنا من نتائج حروب اغسطس في عدن ولاحقاً في أبين وتجنبنا قتل بعضنا لتوسع الانشقاق والتقسيم للجنوب وتفاصيل مستقبلة ومصيره المجهول.
وأهاب الصحافي المعروف علي مقراط بعقلاء الجنوب إلى السعي لطي صفحات الماضي وإعادة لم شمل النسيج الاجتماعي الجنوبي الممزق ووقف ابواق اعلام التحريض على الكراهية والتعصب المناطقي البغيض ووقف الانتهاكات وملاحقة المناهضين لسياسة الانتقالي وممارساته واخطاءه الكارثية.
مختتماً : الأوضاع لاتحتمل والناس تموت جوعاً والمستفيدين من الحروب والفتن يجب الوقوف في مواجهتهم ووضع حد لعبثهم وفسادهم في هذه الأرض المدمرة