آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-02:59ص

أخبار وتقارير


مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن .. نتعامل مع خور مكسر مثل باقي المديريات .. ومحاولة القفز على الحقائق حديث عبثي

الثلاثاء - 26 أكتوبر 2021 - 06:07 ص بتوقيت عدن

مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ..  نتعامل مع خور مكسر مثل باقي المديريات .. ومحاولة القفز على  الحقائق حديث عبثي

الإعلام التربوي



استغربت قيادة مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن ، ما يحاول البعض فرضه واقعا دون معرفة بواطن الأمور وكيف يتم التعامل بين المكتب وكل إدارات التربية في المحافظة .. من خلال نشر اخبار ومقالات عبثية يراد بها حق وهي باطل.
وتحدث المصدر ان ما تناوله مقال كتب تحت عنوان " تربية خور مكسر بين أنياب  الزهري ومخالب الرقيبي " هو حديث اكشن وسينمائي اعتمد ادوار وهمية لا تيق ان يتم الحديث فيها لأنها اساءة لروح العمل ومنظومة القرار في سلطة المديرية والمكتب ، خصوصا والمقال تناول حديث مزيف وغير صحيح ولدينا كل الوثائق التي تكشف هكذا افتراءات لمجرد البحث عن زوبعة ، اكثر ما يمكن أن يقال عنها ، بأنها انتهازية واختارت توقيتها بعناية ، لشيء في النفس.
قبل ايام كنا في مدارس خور مكسر برفقة المأمور الزهري ومدير الإدارة ، نقدم دور وسولك مهم برفقة الطلاب الذي استلموا ملابس مدرسية ، وقبلها كانت المديرية تحظى بدعم مفتوح مثل باقي المديريات بمشاريع تتاح لنا في المكتب ونقدمها في إطار مسؤوليتنا ودورنا الذي يعتمد رصد مسبق.
واضاف: الحديث عن العطاء الذي نقدمه لخور مكسر ومدارسها ، حديث طويل ، ونحن نمتلك ما يؤكد ذلك ، لكن حينما يظهر هكذا مقالات لمجرد فزعة ونزعة لا تعتمد السلوك ، نحن ندرك الغاية التي يراد بها الذهاب الى قلب الحقائق وتغييرها لتكون في مساحة جدال ، لا يخدم العملية التربوية والتعليمية.
وقال : خلال الفترات الماضية رفدنا مدارس خور مكسر بالمشاريع في تأهيل المدارس ومرفقاتها وكثير من الهبات وخصوصا في إجراءات كوفيد 19  ، وننسق مع السلطة المحلية ، وتم تنسيق عمل لجنة للاطلاع على آلة صرف المرتبات ، للوقوف على بعض الاختلالات في موضوع الحضور والغياب ، ومن أراد أن يعرف عليه الحضور الينا لمعرفة ماذا منحت خور مكسر ومدارسها ، ليعرف حقيقة ما كتب من عبث وحديث غير سوي يخدم بعض الأفكار الهدامة.
وختم : فقد هي رسالة أخلاقية ردا على ما كتب ، ليعرف الجميع كيف تكون ردة الفعل من البعض حينما يراد تصحيح اعوجاج ينسف أخلاق المهنة.