تلقت صحيفة (عدن الغد) رسالة من القارئة منى علي حول بعض المواد المنشورة لرئيس التحرير الزميل فتحي بن لزرق ، وعملاً بحق الرد تنشر الصحيفة الرسالة كما وردت على النحو الآتي:-
-ما نلاحظة في الأيام الأخيرة من حنين واشتياق فيما يكتبه الصحفي القدير فتحي بن لزرق عن الزعيم صالح. أثار الكثير من التساؤل في مواقع التواصل ما الغرض من ذلك يا فتحي ، إذا كان الغرض من النشر المفرط المليئ بالاشتياق والحنين هو الترويج لإعادة نظام العائلة.
-نقول لك هناك فرق بين إعادة تدوير البلاستك وإعادة تدوير النظام ، فعندما يستخدم الفرد منتج إعادة تدوير البلاستك كمطيبة لشرب المرق فالسبب يعود لعدم علمه بأنها كانت قبل إعادة تدويرها صندل ربل، لكن إعادة تدوير النظام لن يتقبله أحد فالكل عاش الحرمان بسبب خضوع النظام السابق لطلب الأشقاء بعدم استخراج الثروات.
-وأزيدك من الشعر شقة إن لم يكن لنظام صالح أي خطأ فلا تنسى أن الارتداد عن الجمهورية والتحالف مع الكنوت جريمة ستسجل بالصفحات السوداء للتأريخ اليمني.
-أما أذا كان الغرض من النشر هو الحنين لما قبل ٢٠١١ فكلنا نحن لذلك ويعود السبب هنا لأننا عشنا لفترة طويلة في ظل هذا النظام دون تغير فأكتسبنا صفات العبيد بل وننظر لأنفسنا بأننا غير قادرين على العيش بدون هذا النظام وبالمختصر تقبلنا للفتات الذي يلقية علينا صالح حتى ذابت كرامتنا وسادت فينا صفات العبيد.
-اذا كان الغرض من النشر فقط للمقارنة فهي مقارنة ظالمة عندما نقارن فترة زمنية ليس فيها حرب بأي دولة في العالم ونأتي ونقارنها بفترة حرب ضد الجمهورية يشارك فيها كل من وطئ الثرى والزعيم واحداً منهم.
-في الأخير نرجوا من الصحفي القدير فتحي أن يوضح لكل محبيه وأنا أولهم ما الغرض من الحنين فما قلته أنا قد يكون خاطئ أو نص خمدة.
- سلطان السماوي أقسم بمن رفع السماء أني لا أنتمي إلى أي تيار سياسي إنتمائي لليمن وكل شخصية حرة ونظيفة.
