آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-12:25ص

أخبار وتقارير


باعوم يتحدث عن علاقته بالحوثيين ومن يقف خلف منعهم من دخول حضرموت(فيديو)

السبت - 23 أكتوبر 2021 - 10:29 ص بتوقيت عدن

باعوم يتحدث عن علاقته بالحوثيين ومن يقف خلف منعهم من دخول حضرموت(فيديو)

(عدن الغد)خاص:

أجرت قناة فرانس 24 مداخلة هاتفية مع رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري فادي حسن باعوم مساء يوم الجمعة وردا على سؤال المذيعة من الذي يقف وراء منعهم من الدخول إلى محافظة حضرموت ، قال أنه بالفعل منع دخولنا من المدن الرئيسية بحضرموت الشحر والمكلا بعد تجاوزنا كل المناطق المؤدية إلى حضرموت ، وهو عمل غير كريم وعمل غير مقبول ومستهجا ولا ندري إلى الآن من يقف خلف المنع.

وأضاف باعوم واجهت نحن قوة عسكرية كبيرة من قوات النخبة الحضرمية وهم بكل الأحوال أخواننا ، و إلى الآن الكل في حضرموت لم يبلغ نحن بالرفض، والجميع لا يعرف ولا يستطيع إيضاح السبب ولا يوجد شيء واضح لماذا منعنا أو كيف و ماالسبب ومن الذي منع نحن ؟!

وأردف قائلاً:" و لازلنا تاركين فرصة للحوار ، نحن بإمكاننا ندخل المكلا والشحر ، ولكن تاركين للعقل والمنطق والحوار ، وفي النهاية نحن حضارم ولا نريد تحصل أي شيء لا يحمد عقباه بالمستقبل.

وردا على سؤال المذيعة تعتقدون أن الإمارات ربما تكون قلقة من أي دور لـ حسن باعوم داخل الجنوب على اعتبار على ما يقال إنها تدعم المجلس الانتقالي ، وهو يعتبر قوة منافسة لكم ، وهي سخرت أو أمرت القوات الحضرمية بمنعكم من الدخول إلى حضرموت بكل بساطة ؟ 

حيث رد رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري ، وجود حسن باعوم ووجود قيادة المجلس الثوري بحضرموت هي ستعيد قواعد اللعبة من جديد وكل الأوراق سيعاد ترتيبها من جديد ، ربما هذا لا يعجب البعض ، لما يتمتع به حسن باعوم من سلطة روحية على الآخرين و لما له من تاريخ نضالي كبير وشعبية تعطي انطباع آخر عند الآخرين.

وأوضح باعوم ولكن نحن قبل أن نأتي إلى أرض الوطن كان كلامنا واضح جدا ، نحن جئنا متصالحين متسامحين كجنوبيين مع كل الفصائل والمكونات الجنوبية بغير استثناء وكان معنا تواصل مع بعض قيادات المكونات الجنوبية وكان هناك ترحب ولكن عقب وصولنا إلى الشحر تغير كل شي.

وردا على سؤال المذيعة في الأشهر الأخيرة كانت تصريحات من قبلكم تؤكدون بالالتحاق بمعسكر الحرب للحوثيين ؟ على عكس ما فهم في الفترة السابقة أو كما يقال انه هناك صفقة صامته خفية مع الحوثيين في إطار تقاسم اليمن بما أنكم داعمون لانفصال الجنوب ، هم يأخذون الشمال و أنتم تأخذون أجزاء من  الجنوب ، والآن أنتم تعدون للحرب ضد الحوثيين ما الذي تغير ليدفعكم لذلك ؟

قال باعوم لم يكن هناك أي شيء بيننا وبين الحوثيين إطلاقا ، الحوثي إذا هو في أرضه هذا شأنه ولكن عندما يتقدم ويعتدي على أراضي جنوبية نحن سنكون ضده في المقال كيفما كان ، ليس هناك أي صفقات تتيح للحوثي إن يدخل بلادنا بأي حال من الأحوال.

وأضاف والحوثي بدرجة أساسية لا يحترم وعودة ومواعيده وهو لا يريد الشمال فقط بل يريد الجنوب ، ونحن أتينا للتصالح والتسامح أولا مع الجنوبيين ، ثم مواجهة أي تقدم حوثي أو تمدد نحو أرضنا ونحن سنقاتله لم نأتي لكي نحارب أخوتنا ، بل أتينا لنحافظ على أرضنا وحدودنا.

وردا على سؤال المذيعة كيف سيكون الحال عند السماح لكم الدخول إلى حضرموت وباقي المناطق بالجنوب مع مختلف المكونات الجنوبية والتي تبرز على الساحة بالجنوب كالمجلس الانتقالي والقوات المدعومة من الإمارات والأخرى من السعودية وحتى المدعومة من عمان ؟ ومن هو الطرف الأقرب لطرحكم داخل الجنوب ؟

قال فادي باعوم بالنسبة لنا هناك دعوات للحوار و هناك تواصل من قبل كل المكونات معنا في الخوض في حوار جدي وواضح بيننا البين كجنوبيين ؛ يجب أن نحسم أمورنا ، و بالتالي نحن يهمنا كجنوبيين.

أما بالنسبة للدول الأخرى والإقليم والمحيط ، نحن نحترمه وهو يحترم نحن ، ولكن نحن كجنوبيين اذا توحدنا تحت راية واحدة و تحت هدف واحد فكل تلك الدول ستأخذ ما نريد بعين الإعتبار ، طالما نحن مقسمين ، و طالما كل واحد يرى نفسه قائد فهذا المشكلة بالنسبة لنا ، لكن نحن لا نريد نعادي أي أحد ، لدينا مشروع واضح ، نريد مصالحة وطنية ، لم نأتي إلى حضرموت لكي ننازع أحد ملك أو سلطة ، نحن جئنا كحضارم و كجنوبيين وهذه أرضي لا يستطيع أي كان أن يمنعا منها.

وردا على سؤال المذيعة يعني أنكم لن تتعاطوا مع الطرف الآخر الموجود بالجنوب الحكومة المعترف بها دوليا و من خلالها الرئيس اليمني ؟ 

قال هناك اتفاق الرياض ملزم به الإخوة بالانتقالي الذي وقعوه ملزمين به ، نحن لسنا ملزمين بهذا الاتفاق تلقائيا إلى حد الآن ، و نرى أنه طالما موجود نحاول بقدر الإمكان تكون علاقة طيبة ، على مبدأ أن يتم الاعتراف بحقنا بدرجة أساسية وأي تفاهم على حوار مع الحكومة اليمنية فهو أن يتم الاعتراف بحقنا الجنوبي بدرجة أساسية ، لسنا معادين لأحد الآن ، نحن أتينا إلى بلادنا لنمارس حقنا الدستوري والطبيعي وهو أبسط حقوقنا نمارسه الآن داخل أرضنا ، ولا يعتقد أحد أنه سيفرض علينا ما نريد كلامنا واضح و خطنا واضح و بالنسبة لنا السيادة الوطنية شيء مهم بالنسبة لنا ، بل هي الأساس بعملنا الأساسي ، علاقتنا محترمه مع الآخرين ولكن على مبدأ الاحترام المتبادل والندية والتكافؤ.