الحديث عن الصالة المغطاة في عدن .. شكرا معالي الوزير نايف البكري

في ممرات الأنشطة التي تقام في عدن بعيدا عن كرة القدم ، كان كل منتسبي الرياضة  ، ينتظرون بفارق الصبر ، عودة الصالة المغطاة "  بعدما تم اعادة تأهيلها ، لتكون حاضنة للمنافسات التي تقام ، خصوصا ووضعية صالة الشهيد احمد صالح الحيدري  ، في نادي المنصورة  التي تحملت فوق طاقتها ، بعيدة كل البعد في أن تكون مناسبة بسبب صغر حجمها وافتقادها للمعايير التي تتناسب مع إقامة الفعاليات.
اليوم في عدن هناك خبر جميل ورائع ومهم وذات صلة بقيمة الأفعال ، حينما تتجلى لها القدرات المسؤولة لتمنحها من يستحق .. اليوم في عدن تتنفس القلوب فرحا ، وتستعد لتكون برفقة الحدث المنتظر الذي يعود بالصالة المغطاة لتكون في مضامين الرياضة وحاضنة لفعاليات اليد والسلة والطائرة واليد وألعاب أخرى ,, فقط تكللت الجهود والمتابعات المضنية ، من قبل سلطة الرياضة في وزارة الشباب بإنهاء موضوع إغلاق الصالة ما بعد الترميم ، لتكون حديث مفتوح أمام الرياضيين والعابهم وأنشطتهم.
يطول الحديث عن عطاءات الوزير نايف البكري في عمق الرياضة ، خصوصا ونحن نعيش حالة حرب ووضع قاسي ، مؤثر على كثير من المعطيات .. ومع ذلك دعونا فقط نمر على حجم المسؤولية التي تقع على عاتق الوزير الشاب الذي منح الرياضة كثير من المزايا لتكون مساحة جمع ، ينال فيها الشباب والرياضيين ما يستحقون على مر سنوات مضت ، وها هو اليوم يتجلى ليقدم روح المسؤولية ليمنح الرياضيين مبتغاهم بفتح أبواب الصالة التي استعادت روحها وشكلها وهويتها ، لتكون برفقة المنافسات بما تتميز به في القدرة الاستيعابية والاشياء الاخرى في مرافقها.
في منطق الموعد المنتظر صباح اليوم ، أعتقد بأن كل الرياضيين يذهبون برسالة شكر لمعالي الوزير نايف البكري ، والذي يقدم شخصية متزنة تمتهن السلوك الرياضي ، في خطوات من الاستمرارية على مر السنوات التي أمسك بها زمام الوزارة .. رسالة مفادها شكرا للجهود للعطاء للحرص للمثابرة ولكل ما تقدمه .