بتكليف من مدير عام امن ارخبيل سقطرى العميد /علي محمد الدكسمي لدائرة التوجيه المعنوي بانزال المحاضرات والنزول الميداني لعموم المراكز الأمنية والقوى فقد ثم النزول الى المراكز الأمنية نوجد وديكسم
حيث التقى الرائد /علي عمر عبدالله مدير دائرة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بافراد وضباط مركز ديكسم
وكان في استقباله قائد مركز ديكسم الرائد/ علي سالم باسوتر وقد نقل مدير دائرة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي تحيات القيادة السياسية للمجلس الانتقالي في سقطرى وعلى رأسها المهندس رافت علي ابراهيم الثقلي و مدير عام امن ارخبيل سقطرى العميد /علي محمد الدكسمي
إلى الضباط والافراد وحثهم على بذل قصارى جهدهم في الانضباط وتحقيق مبدأ الأمن العام في كل الاوقات وقال اننا في وضع الطوارئ الذي اعلن من قبل القيادة السياسية متمثله باللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي اعلن حالة الطوارئ التي طرحت لنا كل الخيارات مفتوحه على كل الصعد خصوصا وان الجنوب يواجه هجمه شرسه وممنهجه على كل صعيد وهي كثيره منها الحرب الاقتصادية والإعلامية والعسكرية وقد كان الجنوب هو هدف القوى التي تعمل لمصادرة الحقوق وحريات أبناء المحافظات الجنوبية وتجويع الشعب والجيش والأمن بقطع الرواتب وشن الحرب الاعلامية الشعوى التي دائما تلفق الاكاذيب والتهم على المجلس الانتقالي وترمي فشل الشرعية على الانتقالي.
وبعد ذلك انتقل مدير دائرة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي إلى مركز نوجد الذي استقبله فيه قائد المركز الرائد /احمد علي طوياف ويرافقه قائد مركز ديكسم والرائد /ابو رائد رجل المهمات الصعبة
وفي طابور الصباح كانت المحاضرة التوعوية للضباط موجهه ومحفزه لكل الادوار التي يطلع فيها دور مركز الأمن في منطقة نوجد على امتداد ساحلها وكثافة سكانها والتعامل من قبل افراد الأمن مع كل المعطيات السياسية بصفتها المعنوية ورفع الجاهزية واليقظة لكل مايحاك من المؤامرات على الجنوب من باب المندب جنوبا والى المهرة شرقا ولابد لنا ان يكون لنا التواجد الفعال في ذرى المخاطر عن الوطن الجنوبي بشكل عام وعن سقطرى بشكل خاص ولان قيادتنا السياسية والامنية رفعت درجة الاستعداد القتالي العالي واليقظة فلابد لنا ان نكون جزءا من هذه المنظومة ونتفاعل استجابة لأمر القائد عيدروس الزبيد ي بالتعبية العامة واعلان حالة الطوارئ في الجنوب وبما اننا هنا يجب ان نكون في خندق الدفاع والاستعداد واليقظة والجاهزية
ايها الاخوة الضباط والجنود قد لاحظنا ومن خلال زيارتنا بان رجال الأمن في مركزي ديكسم ونوجد عندهم من اليقظة مايمكنهم بالقيام بكل واجباتهم المناطة بهم بجداره وعلى اكمل وجه من خلال ما شهادناه من الضبط والربط العسكري ونقول ان القيادة الشابه ممثله بالاخوين الرائد /علي سالم باسوتر والرائد /احمد علي طوياف قد اتبتا جدارتهم بالقيادة والتناغم مع افرادهم من الضباط والجنود جنبا الى جنب في تنفيد المهام الموكله اليهم وهذا مايثلج صدورنا ونعدكم اننا معكم نقيم ونحفز المبرزين ونتابع الادا وننقل انطباعنا الى القيادة الأمنية لما لمسناه وسنكون معا حتى يتحقق استعادة الدولة الجنوبية بكامل سيادتها غير المنقوصة على ارض الجنوب ونشدد عليكم ببذل المزيد من الانضباط في مواقعكم وواثقين من انكم محل جداره لما كلفتم به وستنجحون ونتمنى لكم النجاح والتوفيق والى الامام سائرون .
متابعات/ محمد قدومي السقطري
