قال الاخ الأستاذ محمود مكيش مدير عام مؤسسة الكهرباء في محافظة أبين خلال لقاء بعدداً من الإعلاميين في مقر المؤسسة بجعار يوم أمس الأول وبتنسيق من الناطق الإعلامي الرسمي لمؤسسة كهرباء أبين الإعلامي المتميز إيهاب المرقشي قال مكيش ان المؤسسة بذلت وتبذل أقصى جهودها ووفق إمكانياتها المحدودة ومواردها الشحيحة وواقعها الصعب الذي لايخفى على أحد
مشيراً أن هناك جملة معوقات وحقائق يجب إظهارها للكل وإجابات لعدداً من التساؤلات التي يطرحها البعض فيما يتعلق بخدمة التيار الكهربائي وحول ماسبق و عدداً من المواضيع والهموم والأسئلة المطروحة في اللقاء حول واقع الكهرباء ومعاناة الأهالي جراء الانقطاعات وعن الطاقة المشتراه والوعد الحكومي بالكهرباء الأسعافية 15ميجا ومواضيع أخرى هامة
وتحدث مكيش قائلا : نرحب بكم بداية ونرحب بكل من يزورنا سواءاً صحافة وإعلام أو سلطة محلية في زنجبار وخنفر أو شخصيات مجتمعية وإجتماعية أو غيرهم ومكتب إدارة المؤسسة مفتوح لكل من يريد أن يأتي للإطلاع عن قرب على وضع المؤسسة المؤلم وكذا لمعرفة كل ما يراد معرفته وبالنسبة لموضوع عقد لقاء عام يضم طيف متعدد من مديريتا الدلتا مع قيادة مؤسسة الكهرباء أبين نحن أكثر حرص ومع هذه الفكرة بل نراها موضوع ضروري وهام ونحتاجها نحن وطالبنا ونطالب بها لنعرض على الكل كل صغيرة وكبيرة وكذا واقع المؤسسة الصعب وماتعانيه من هموم ومعوقات وإحتياجات ونحن نريد الكل يساعدنا وطبعاً مشاكل وإحتياجات الكهرباء لاتوجد فقط في مؤسسة كهرباء أبين بل في مؤسسات محافظات عدن ولحج وغيرها وحقيقة أستطيع ان أقول أننا ووفق مالدينا من توليد الذي هو المشكلة الرئيسية أستطيع القول أننا نبذل كل مانقدر من جهود وكل نقدر عليه في سبيل توزيع الطاقة الكهربائية الموجودة على مناطق ومدن ومديريتا الدلتا بالتساوي ومن يقول ان هناك منطقة تحصل على ساعات باليوم أكثر من منطقة أخرى نقول الموضوع ليس هكذا بل نقول أنه تحصل أحياناً أو غالباً أعطال فنية أما بخطوط الضغط أو في محول هنا أو مولد في هذه المدينة او محول في المنطقة تلك علماً أن الموضوع هو شبكة كهرباء قديمة مكوناتها منهارة أو شبه منهارة وهي شبكة طويلة تمتد لمناطق ومدن دلتا أبين ومؤخراً تم إدخال التيار إلى شقره بعد معاناة أهالي شقره منذ سنوات طويلة وهذا بجهود وإهتمام قيادة السلطة المحلية أبين ممثلة باللواء الركن ابوبكر حسين سالم محافظ أبين رئيس المجلس المحلي والسيد مهدي الحامد نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي في المحافظة وإدارة المؤسسة وقد قدمنا مذكرات رسمية ومازلنا نقدم لقيادة المحافظة التي بدورها خاطبت وتخاطب الحكومة ووزارة الكهرباء حول مانحتاجه من قطع غيار غالية ومكلفة جداً وبالعملة الصعبة نحن في المؤسسة لانملك القدرة عليها وفي حال توفرها وتوفر معدات أخرى -
واضاف مكيش: سيتم تشغيل المولدات المتوقفة وسيزيد التوليد إضافة إلى ماسبق تم تقديم للجانب الحكومي مذكرات رسمية بخصوص تجديد عقود الطاقة المشتراه والكهرباء الإسعافية15ميجا التي وعدت الحكومة بها وإحتياجات كثيرة ومتعدده أخرى وكل شيء يوجد بمخاطبات ومذكرات رسمية موجودة معنا
واوضح مكيش: ان موارد المؤسسة شحيحة جداً ان لم نقل معدومة كما أننا نعاني من عمليات الربط العشوائي وهناك تيار كبير فاقد وجزء كبير من المشتركين الأهالي تحديداً لايسددوا الإستهلاك مماترتب عليه مديونية كبيرة متزايدة.
وتابع مدير عام مؤسسة الكهرباء أبين قائلاً : الطاقة التوليدية الموجودة حالياً لدى المؤسسة هي 16ميجا إضافة إلى الخط الناقل الذي عندما يمدونا به من عدن يساهم معنا في زيادة ساعات التشغيل للتيار وعندما تزيد الأحمال في عدن أو لأي سبب آخر نقوم بعملية التشغيل الذاتي من خلال الفصل الكامل للمحولات في المؤسسة وبعد ذلك يتم التشغيل للمحولات واحد بعد الآخر وهذه العملية تاخذ لها دقائق مما يؤدي إلى نقص محدود لعملية التشغيل للمناطق
وثمن مكيش التعاون الكبير لإدارة الكهرباء الجديدة في عدن مع العلم أننا نكرر ماقلناه سابقاً أي نقص في التشغيل أو زيادة طارئة في ساعات الإنطفاء كل هذا خارج عن إرادة المؤسسة وعن موضوع الكهرباء الإسعافية 15ميجا الموعودين بها من الحكومه ستسهم معنا بشكل كبير لتحسين التيار و حقيقة مقدار ماتحتاجه المؤسسة في ظل ماسبق هو 60ميجا والكل يعرف ان هناك توسع عمراني وزيادة سكانية تؤدي لزيادة الطلب على خدمة الكهرباء ويعرف الكل أنه في دول كثيرة كلما زاد التوسع العمراني والكثافة السكانية وزاد بالتالي الطلب على التيار يتم بناءاً على ذلك زيادة القدرة التوليدية لكن في واقعنا ومع الوضع الحالي في الإطار العام وضبابية المشهد السياسي وغياب الدولة وما يعكسه كل ماسبق على كل المجالات الكهرباء ليست إستثناء فالكهرباء مجال سيادي يرتبط بالدولة وإستقرار الدولة الكهرباء ملف كبير يرتبط بمنظومة متكاملة تركز على كل الجوانب والإحتياجات وعن موضوع الكهرباء الإسعافية 15ميجا نأمل ان ترى النور وتدخل الخدمة وفي حال دخولها الخدمة سيلمس الجميع تحسن التيار
مؤكدين أنه في حالة عدم دخول هذه الكهرباء إلى الخدمة خلال الأشهر القادمة أخشى بل أتوقع زيادة مشاكل الكهرباء في الصيف القادم وبخصوص المنحة للمولدات التي مسماها الرئيسية الحكومية التي تتبع المؤسسة تم التأكيد من قبل اللجنة المشرفة على بتقديم المخصص من الديزل حتى يظل عدداً من هذه المولدات تعمل وفي الخدمة حتى لايتم تلف البطاريات أما بعضها فتحتاج قطع غيار وهي مكلفة وقد رفعنا للوزارة وغيرها بهذا وغيره وأن شاء الله تتحسن الكهرباء في الفترة المقبلة متى ما تم معالجة الصعوبات وتلبية الإحتياجات مؤكدين أننا من أبناء دلتا أبين نعاني مايعانيه الكل ونتفهم ونعذر أي نقد ونحن في قيادة مؤسسة الكهرباء أبين نسعى جاهدين لخدمة الناس ولا يوجد لدينا حلول ومعالجات متاحة لم نعمل بها وللمؤسسة صعوبات ومعوقات وان وجدت جوانب قصور نحن وفق مهامنا نسعى لتجاوزها وعن موضوع الربط لمصنعي الثلج في جعار هذا الأمر نقول بأنه أمر إضطراري وفق قرار لمجلس إدارة المؤسسة وبإطلاع الجهات الأخرى العليا في المحافظة وهذا تم بسبب الواقع المؤلم للمؤسسة ومايتم تحصيله شهرياً يساعد المؤسسة في تسيير أمور كثيرة في عملها ونفقاتها التشغيلية وغير ذلك وكمية التيار هذا محدود وللتوضيح مايدفعه مصنع الثلج في شقره مثلاً لايتم توريده من كل المشتركين في المنطقة
وختاماً نقول هذا واقعنا وماسبق جزء يسير من هموم ومعوقات وقضايا تتعلق بمؤسسة الكهرباء أبين آملين من الجميع تفهم واقعنا ومساعدتنا ومؤكدين أننا وجميع موظفي المؤسسة والمهندسين والعمال نبذل وعلى مدار الساعة قصارى جهودنا لتقديم خدمة نعرف تماماً أنها ضرورية ولايمكن للمواطن الإستغناء عنها أو ترديها ونعتذر عن أي قصور أو إشكاليات خارجة عن إرادة المؤسسة تحدث فنحن نعمل وفق مانملك ونقدر وكل مستجدات المؤسسة ننقلها أولاً بأول في كل الجوانب المرتبطة بمؤسسة كهرباء أبين وللجميع التقدير والإحترام
من نائف زين ناصر
وإيهاب صالح المرقشي
