آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-03:07م

أخبار وتقارير


واعد باذيب: خسائر اليمن بسبب الحرب تقدر بـ90 مليار دولار

الأربعاء - 13 أكتوبر 2021 - 10:00 ص بتوقيت عدن

واعد باذيب: خسائر اليمن بسبب الحرب تقدر بـ90 مليار دولار

(عدن الغد)متابعات:

قدّر واعد باذيب وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا،امس الثلاثاء، الخسائر المباشرة التي لحقت بالاقتصاد اليمني في الحرب المستمرة في البلاد، منذ نحو 7 سنوات، بحوالي 90 مليار دولار.

وكان الوزير يتحدث خلال اجتماع افتراضي للوزير مع مارينا ويس المديرة الإقليمية لمجموعة البنك الدولي لدى مصر، واليمن، وجيبوتي، والمديرة القُطرية للبنك باليمن، وبمشاركة ميزرا حسن المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي.

وتشير أحدث تقديرات لوكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى أن هناك 20.7 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، في عام 2021، بينما يواجه أكثر من نصف السكان مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، وذلك بسبب انقلاب ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران على الشرعية، ورفضها أي حل سياسي للأزمة.

وأشار وزير التخطيط إلى ما يعانيه الاقتصاد اليمني من انكماش غير مسبوق، منذ العام 2014، قائلًا إنه خسر أكثر من 90 مليار دولار وفقًا لتقديرات أولية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية عن باذيب قوله إن هذه التقديرات هي للخسائر المباشرة في الناتج المحلي اليمني، فضلًا عن الخسائر الناتجة عن تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية بسبب الحرب.

وبالإضافة إلى هذا خسرت العملة الوطنية حوالي 180% من قيمتها أمام العملات الأجنبية، مما ساهم في صعود حاد للأسعار، وتدهور مستوى المعيشة، وانخفاض متوسط دخل الفرد بحوالي 60 %.

وقال البنك الدولي في بيان، مطلع يوليو /تموز، إن اليمن ”البلد الأشد فقرًا في قائمة البنك الدولي لبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، منذ العام 2015، بسبب الصراع المتأجّج فيه“.

وجددت الأمم المتحدة، يوم الإثنين، تحذيرها من الوضع الهش في اليمن الذي قد يؤدي إلى انزلاقه إلى المجاعة مجددًا بسبب اشتداد الصراع المستمر في أنحاء البلاد.

وقال ديفيد جريسلي المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، في إحاطة صحفية: ”الصراع والعنف المستمران في جميع أنحاء البلاد لا يزالان يؤثران بشدة على السكان الذين هم في أمس الحاجة إلى إنهاء القتال، حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم.“

ويواجه اليمن ضغوطًا، وصعوبات مالية واقتصادية غير مسبوقة، ناتجة عن تراجع عائدات النفط التي تشكل 70% من إيرادات البلاد، وتوقف جميع المساعدات الخارجية، والاستثمارات الأجنبية، وعائدات السياحة.