عقدت محكمة تريم الابتدائية بمحافظة حضرموت برئاسة فضيلة القاضي/محمد علي سعيد بن طالب رئيس المحكمة اليوم الأحد 10 أكتوبر 2021م جلستها العلنية الثانية والأخيرة للنظر في الدعوى الادارية المرفوعة من مجموعة من المدرسين والمعلمين ضد مكتب التربية والتعليم بمديرية تريم والخاصة بالمطالبة بإلغاء القرار الصادر عن إدارة التربية والقاضي بإيقاف مرتبات مجموعة من المدرسين والمعلمين بطريقة تعسفية وغير قانونية ودون أي سابق إنذار بحجة عدم مباشرتهم لأعمالهم على الرغم من أنهم يباشرون أعمالهم ويوقعون على حافظة الدوام الرسمي ومن ثم يمارسون حقهم الشرعي في الاضراب المكفول بنصوص الدستور والقوانين بموجب قرار من نقابة المعلمين وذلك للمطالبة بمستحقاتهم وحقوقهم المشروعة وهي العلاوات السنوية وغلا معيشه والتسويات القانونية وغيرها ، وهي الجلسة المخصصة للنطق بالحكم في حيثيات القضية .
حضر وقائع هذه الجلسة القاضي/جمال الليل بن سهل أميناً للسر والمحامين/أمين كرامه باحشوان وفيصل عبدالكريم بابطّاط محاميي المدرسين والمعلمين المتظلمين والمحامي/سالم باعبيد محامي مكتب التربية وكذا حضور مئات المدرسين والمعلمين المتظلمين وعدداً كبيراً من المواطنين والمحاميين والحقوقيين المتضامنين معهم وحضور رؤساء وقيادات اللجان النقابية للنقابات التربوية المختلفة .
وفي الجلسة الذي افتتحها فضيلة القاضي/محمد بن طالب لمواصلة النظر في حيثيات هذه القضية والمخصصة للنطق بالحكم في القضية قام فضيلة القاضي/ محمد بن طالب باستعراض وتلاوة حيثيات وأسباب منطوق الحكم الذي حكمت به عدالة المحكمة وجاء منطوقة على النحو التالي:-
أولاً:- قبول الدعوى شكلاً وموضوعاً .
ثانياً:-على مكتب التربية بمديرية تريم رفع التوقيف عن رواتب المدعين وصرفها لهم فوراً دون اي تأخير .
ثالثاً:-على المدعين مباشرة أعمالهم كل في إدارته أسوة ببقية المدرسين وتصحيح وضعهم بشان الاضراب مع النقابة وفقاً والقانون .
رابعاً:-حق الإستئناف للأطراف .
من جانب آخر باشرت إدارة التربية والتعليم بمديرية تريم بعملية الصرف الفوري لمرتبات المعلمين الموظفين فور صدور حكم عدالة المحكمة والذي كان مرضياً لجميع الأطراف على الرغم من محاولة بعض المسئولين تكبير القضية ومماطلتها والقيام بعملية الاستئناف للحكم في الوقت الذي ليس لديهم أي أرتباط بإدارة مكتب التربية بتريم لا من قريب ولا من بعيد وليس من خصوصياتهم التدخل في شئونه ومهامه مع موظفيه ومنتسبيه ولكنهم يحاولون دس أنوفهم في مثل هكذا قضايا داخلية ويسعوا إلى تفاقمها وتكبيرها وتعقيدها .
