كان إعلاميا مجتهدا  يحاول أن يقدم كل ما باستطاعته في سبيل القضية التي يؤمن بها والتي من أجلها استشهد ..

كان إعلاميا مجتهدا  يحاول أن يقدم كل ما باستطاعته في سبيل القضية التي يؤمن بها ..والتي من أجلها استشهد ..

مثل هذا البطل وغيره الكثيرون ممن قضوا نحبهم وهم يدافعون عن معتقداتهم ، تعرضوا خلال حياتهم للإهمال والتجاهل المتعمد  وفي غالب الأحيان للتخوين ..وحينما سقطوا شهداء انبرى الكثيرون يمجدونهم ويشيدون بتضحياتهم وهم ذاتهم ممن كانوا سببا في تجاهلهم وعدم استيعابهم مثلهم مثل أقرانهم   المرضي عنهم ممن وجدو أنفسهم يديرون مشهدا إعلاميا لا يعرفون عنه ابجدياته شيء. 

ومع هذا وفي سبيل القضية ناضل صديقنا خالد عسكر بصدق حتى استشهد بعد أن شارك في أكثر من جبهة  وهو يدافع عن ذات القضية وعن ذات الهدف حتى ساقته الأقدار إلى قلب مديرية كريتر حينما اغتالته قذيفة هاون أطلقتها عناصر الإرهاب والاجرام .

واليوم وقد دفن زميلنا خالد مثله مثل ما دفن زميلنا نبيل  القعيطي إلى غير رجعه  ، ما يزال يعاني الكثير من الإعلاميين والمصورين الثابتون على العهد والقضية ويلات الإقصاء والتهميش ممن تربعوا على كرسي العرش وأصبحوا بقدرة قادر حكام الإعلام في عدن وهم الذين لم تذق جباههم البيض الشمس ولم نجدهم من قبل  في اي موقع او اي جبهة إلى بعد أن تنتصر .. نشاهدهم يسارعون لالتقاط  الصور التي يظهرون من خلالها وهم يتبسمون و يضحكون ..لماذا !؟ وعلى ماذا !؟  لا ندري !!

في القلب غصه وفي القلب وجع لا يشفيه إلا تحقيق كامل الأهداف التي ضحى من أجلها الكثيرون من شبابنا وقياداتنا ، وفي العين دمعة تسقط في كل مره نرى صور الابطال معلقة في الجداران كذكرى فحسب  . 

رحمة الله على الشهيد خالد عسكر وتقبله الله في فسيح جناته واللعنة كل اللعنة على القتلة وعلى كل من يسامح أو يصالح بدماء شبابنا الذين يتساقطون تباعا ..

بدون تحيه 

#ماجدالشعيبي