أكد وزير خارجية اليمن، أحمد عوض بن مبارك، الإثنين، أن حكومة بلاده الشرعية قدمت العديد من التنازلات من أجل السلام، معتبرا أن ميليشيات الحوثي رفضت كل تلك المبادرات السلمية بأمر من إيران.
وقال في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم إن الحكومة الشرعية مدت يدها للسلام عدة مرات لتجنيب اليمنيين الدمار، مشيرا إلى أن تصعيد الحوثي في مأرب يعطي صورة واضحة عن نوايا الميليشات وموقفها من السلام.
كما أضاف "قبلنا بكافة مبادرات السلام في اليمن لا سيما المبادرة السعودية"، مؤكداً على أهمية تنفيذ الشقين الأمني والعسكري لاتفاق الرياض.
وقال إن الحوثيين يتبعون سلوكيات داعش والقاعدة، ويقومون بارتكاب جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان.
كما أشار الوزير اليمني إلى أن الحكومة ملتزمة بكافة قرارات مجلس الأمن، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على الانقلابيين الحوثيين ورعاتهم.
وبين أن اليمنيون يعيشون أوضاعا اقتصادية صعبة منذ انقلاب الحوثيين،
وأن خطر المجاعة يهدد الملايين من الشعب اليمني.
كذلك، دعا إلى العمل على إنهاء الكارثة المحتملة بسبب خزان النفط صافر.
يذكر أن خزان صافر النفطي معرض للانفجار في أي وقت، بسبب التقادم وتوقف صيانته منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية، وتهالك المنشأة والأنابيب والمعدات ما سيتسبب في تسرب الغاز الخامل، والنفط الخام في ظل توقف منظومة مكافحة الحريق، وتعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية الرافضة للفريق الفني التابع للأمم المتحدة من الوصول إلى الناقلة لتقييم حالتها وتفريغها من النفط تفاديا لحدوث كارثة وشيكة.