آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-05:04م

رياضة


هل ينثر فاتي سحر ميسي المفقود؟

الإثنين - 27 سبتمبر 2021 - 12:08 م بتوقيت عدن

هل ينثر فاتي سحر ميسي المفقود؟

(عدن الغد)متابعات:

بين أزمات ونتائج سلبية، عاشت جماهير برشلونة، فترة عصيبة خلال الأسابيع الماضية، وبدا الفريق الكتالوني في طريقه للنفق المظلم.

ومع زيادة الحديث عن رحيل رونالد كومان، كانت مواجهة ليفانتي، الاختبار الأخير، لحسم مصير المدرب الهولندي.

ورغم أن أبناء جلدته مفيس ديباي ولوك دي يونج، حسما المباراة في الربع ساعة الأولى، لكن الشاب أنسو فاتي خطف الأضواء من الجميع.

وشارك أنسو فاتي كبديل للوك دي يونج في الدقيقة 81، وسط تصفيق حار من الجماهير الحاضرة في ملعب "كامب نو".

وعاد فاتي للعب بألوان البلوجرانا بعد غياب دام لـ 323 يومًا، حيث أصيب خلال مواجهة ريال بيتيس يوم 7 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، وخضع لثلاث عمليات جراحية.

وأضفى فاتي بعودته، سعادة إضافية للجماهير التي كانت سعيدة بالعودة لطريق الانتصارات مجددًا، وهتفت باسم اللاعب الشاب حين بدأ الإحماء، وازداد التصفيق أثناء دخوله لأرضية الملعب.



فاتي الذي استقرت الإدارة على منحه القميص رقم 10 بعد رحيل الأسطورة ليونيل ميسي، نال دعمًا شديدًا من الجماهير، وهو أمر لم يكن معتادا خلال الأشهر الماضية.

ودخلت جماهير البلوجرانا في صدامات مع عدة لاعبين أمثال صامويل أومتيتي وألبا وسيرجي روبيرتو، وأطلقوا صافرات الاستهجان ضدهم.

وأعاد فاتي للأذهان، بعض اللمحات التي كانت مفقودة منذ رحيل ميسي، أولها حب ودعم الجماهير له بهذه الطريقة التي لم يكن يحظى بها سوى البرغوث الأرجنتيني.

أيضًا فاتي كان في الموعد، وفي أول ظهور له وبعد 10 دقائق فقط، نجح بتسديدة صاروخية أن يُسجل الهدف الثالث لفريقه، ليؤكد أن هجوم البارسا لن يُعاني في الفترة المقبلة.

وكانت أزمة البلوجرانا في التسجيل من أهم أسباب نتائجه السيئة مؤخرًا، فالفريق صنع الكثير من الفرص، لكن لم يتم ترجمتها لأهداف.

ميسي كان هو المنقذ الدائم لبرشلونة طوال السنوات الماضية، والآن يبدو أن فاتي بدأ السير على خطاه سريعًا، مع العلم أنه لا زال بحاجة للوقت لكي يستعيد كامل مستواه بعد الغياب لأشهر طويلة.

فاتي عقب المباراة صرح بأنه لم يكن يحلم بعودة أفضل من هذه.. فهل يواصل الشاب الصغير نثر سحر الأرجنتيني بقميص البلوجرانا ويقود الفريق لطريق الانتصارات مجددا؟