الأحد - 26 سبتمبر 2021 - 10:31 م بتوقيت عدن
بقلم / علي ثابت التأمي
عينا وطني من الحزن بيضّتفهل ثم قمصيًا من السعد يُلقى عليهفيعود متنورًا !والحب ملء جفناهأم إن ثياب الشقاء ملبسه والموت حبيبًا وفيالا يبارح سكناهُذئاب البراري قطّعت أوصالهُفلا دمًا كذبا ولا افتراءُوقافلة النجد لم يكن فيها مالكًاإنما حمّل فيها الموت بصندوق تمرةوظل الوطن المجروح في جبّةفكل الحبال التي مدت لنجدته طلاها المكر والخداع والكِذبُسُقيت ياوطني أحلام ملونةوتقتات من زُخرف القول والخُطبُآهات من الحزن تمتد في ربوعك فتحبك القنابل ويعشقك الباروتأي حبيّب لك عمري فاني لا أملك سواه فقد تقاسم الكبار نفطك وأخذ المسؤول كنزك وذهبكوظللت والجندي نبكي تارةًوتارة أُخرى نمسح دمعكلك النور رغم ضجيج الظلاملك المحبة يا وطنيفأنت الحبيب ونور السلام.