آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-02:32م

من هنا وهناك


هيا نذهب الى المخاء

الجمعة - 24 سبتمبر 2021 - 09:01 م بتوقيت عدن

هيا نذهب الى المخاء

((عدن الغد)): عبد السلام القيسي


المخاء، مد صوتك وأنت تنطق الكلمة هذه، وتهامة 
والبلاد الممتدة من البحر الى الجبل والبلاد التي تنضج بعزم جبار ، عزم المقاومة الوطنية والمكتب السياسي وأشاوس الساحل الغربي.
تعالوا ندرك هذا التحول المنير بالمخاء ولماذا أصبحت مركزاً جمهورياً ينطق الى جانب المراكز الأولى والكبيرة ؟ 
بل أصبحت حقيقة المركز الأول لاستلهام وعودة واستعادة المثُل اليمنية ففي المخاء تصفق راية اليمن،
تتحول المخاء الى مركز ، نعم مركز
الشعلة هنا في المخاء، كل بلاد بهذه البلاد يمن،وكل شارع تحرير، وكل ميدان سبعين وكل شارع عنونة لكل اليمن،
ذات مرة شاهدت مشهداً في مسلسل أجنبي،ترك الرجل لخصمه صدر المكان،وصدر الطاولة 
وغادر الى آخر الطاولة التي حولها كراسِ كثيرة وربطات عنق، 
تحول الى مؤخرة المكان وجلس هناك وقال لمن ترأس الاجتماع : لك الكرسي ولكن حيثما أكون أنا أكون المركز والكبير ويلتفت الناس نحوي،
فجأة،
تحول اليه الناس بأنظارهم وإهتمامهم ووجد الرجل الذي يجلس في صدر الطاولة نفسه وحيداً
وأصبح ( رامز ) مركز ومحور الاجتماع، وبمشهد واحد،
بذلك المشهد فقط،
أدركت أن الايمان بالفكرة هو المركز وأن رجالات البلاد هم المركز أينما كانوا وحلوا وبقيوا والمخاء تشرح الحقيقة
المركز، 
وهكذا تحول المخاء بالمقاومة الوطنية الى مركز، وتهامة 
وأنظار الناس محبين وطامعين تتوجه أنظارهم الى هنا، بغض النظر عن فحوى نظراتهم، فالأهم أنها محور النظر
واليها تلتفت أعين الجبال والسواحل وفيها ذاتية اليمن الكبير الذي سيعود من هنا،.فلنحتفل،
لنحتفل بسبتمبر الأحرار
احتفلوا بكل ما أوتيتم من عزم وقوة، فالجمهورية فكرة قبل ان تكون فعل ، حالة شعورية قبل أن تكون واقع،ترجمها في خاطرك لنعيدها أجمل في الواقع،
من سبتمبر
والى ثورة أكتوبر،
تتظافر يمانيتنا الخالصة، المخلِصَة.