اصدر ابناء عدن في دول المهجر بيانا نددوا فيه بواقعة الاعتداء التي طالت الفنان عدنان الخضر.
وجاء في البيام
*بيان لأبناء عدن في الغربة و المهجر*
بإسم ابناء عدن في الغربة و المهجر ، ندين و نندد باشد المفردات و اقوى العبارات ، ما جرى لأخينا و حبيبنا ، ايقونة و صوت عدن النضالي السلمي التحرري ، عدنان الخضر
و نوجه رسالة للإنسانية الاسلامية التركية ،
اهذا جزاة ، من استجار بكم ، من كتب له القدر ان يكون بين ظهرانيتكم ، و يناضل ضد كل الهيمنات العصابية و المليشيات التخريبية التي عاثت فسادا في مدينتنا عدن ، بل امتدت بلسطانها و جبروتها الى ما وراء البحار ، لتسكت كل الاصوات الوطنية النزيهة القوية التي تفضحهم و تقلق مضاجعهم و تكشفهم و تزلزل مساكنهم
اننا ابناء عدن في الغربة و المهجر ، لن نسكت على هكذا تصرف حقير و جبان ، و لن نرضى لمجرد تسجيل قضية ضد مجهول .
بل نطالب السلطات التركية ان تباشر في التحقيق الجدية الصادقة و إيقاف من كان وراء هذا الاعتداء ، و مساءلته و محاكمته بالقضاء العادل
والا تترك الامور للمافيات و العصابات الاجرامية ان تسيئ الى وجه تركيا الحضاري و الانساني.
فالسكوت هنا ، من قبل الكل (افراد و منظمات و تكتلات و جهات امنية) ، لا يخدم امورا كثيرة ابتداء من الامن و الامان ، مرورا بالحقوق و الحريات ، ثم انتهاء بالاستقرار الامني و الحقوقي و الانساني في بلد عظيم مثل تركيا .
نوجه نداءنا و تظلمنا لسيادة الرئيس التركي الموقر (الطيب) اردوجان ، هل يطيب لكم هذا ، ما يجري في بلدكم الجميل ، مراد و ملجأ المستضعفين في الارض
هل لكم ان تنصروا ضعاف قوم ، من ابناء عدن وجودا على ارضكم و تحت حمايتكم و كرمكم و ر عايتكم !!
مالم ، فإن هذا الارض الطيبة (تركيا) ، ارض الدولة الاسلامية الكبيرة ، عجزت و ليست جذيرة بحماية المسلمين
وانه علينا ان نجد البديل ولو في بلاد الكفار
و على الكل ان يعيد حساباته في جزئية الوصول و البقاء و الاحتماء و الاستقواء بتركيا .