قالت رئيسة مجلس الحراك الجنوبي للقوى التحررية ليلى محسن الكثيري انه بعد ست سنوات من تواجد التحالف وتدخله لم يتم إحراز أي تقدم على الجبهات أو أي إنجاز على الأرض يغير من الوضع الراهن، بل ازدادت معاناة الشعب وتدهورت حالته المعيشية والاقتصادية والأمنية والخدمية.
واضافت الكثيري في تصريح لها إن الحالة المزرية التي تعيشها البلاد اليوم تسير عكس ما أعلن عنه التحالف بأهدافها المعلنة، وهي إعادة بناء ما دمرته الحرب وبناء الجيش الموحد واعادة شرعية الرئيس هادي وتسليم الرواتب، وتحسين الخدمات.
وتابعت الكثيري، مع مرور السنوات وطول أمد الحرب، أثبت التحالف أنه لا يمتلك حلا في اليمن.
وحول سيناريوهات الحل لتلك الأزمة قالت الكثيري، هناك بندان لا ثالث لهما يمكن للتحالف من خلالهما إنهاء الأزمة، أولهما الإيفاء بالتزامه المعلن عن سبب تدخله في حرب اليمن، أما البند الثاني فيتعلق بحل القضية الجنوبية التي تم ترحيلها إلى أجل غير مسمى جراء ما سمي باتفاق الرياض.
