في لقاء اجرته معه إذاعة صوت المقاومة كشف ايمن جرمش مدير مديرية الحالي بالحديدة أن اعترافات أبناء الصماد بان قاتل والدهم لايزال متواجدا في الفلل ما هو إلا دليل يؤكد على براءة أبناء تهامة من هذه التهمة زورا وبهتانا.
وأكد أن اعدام ابرياء تهامة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية ما هو إلا تغطية لقضية مقتل الهالك الصماد الذي قتل على يد المدعو محمد علي الحوثي.
ووصف جرمش الطريقة التي احتفلت بها المليشيات الحوثية بإعدام ابرياء تهامة بأنه اسلوب همجي ارهابي، وقيامها بالرقص على جثث الابرياء ..
داعيا الحكومة الشرعية سرعة اعلان إنهاء اتفاق ستوكهولم المشؤوم الذي اوقف تحرير الحديدة وحرمنا العودة إلى منازلنا.
وقال جرمش أن ما يحصل في اليمن ظلم واجرام واضطهاد لكن ما عاناة ويعانية التهاميون خلال ست سنوات من الحرب لايوازية اي ظلم في اي محافظة على مستوى الجمهورية اليمنية.
مؤكدا وجود تواصل مع جهات مختصة لرصد كل المظالم والعمل على إيصالها إلى الجهات الحقوقية الدولية والى الدول راعية للمبادرة الخليجية ولابد من استمرار الغضب اليمني وعدم التهاون والنسيان لهذه القضية الوطنية الكبيرة.
وكشف جرمش حجم التناقض الذي قدمته مليشيات الحوثي حول وضع شريحة الاستهداف في جيب أحد مرافقي الهالك الصماد في الوقت الذي قتل فيه الصماد ولم يقتل المرافق ، وهذا دليل على زيف الحقائق التي قدمها القضاء الحوثي بحق ابرياء تهامة.
وأشار أن الرد المناسب لما تقوم به المليشيات لن يكون إلا ردا عسكريا، كون السلام غير مجدي مع جماعات إرهابية ترتكب الجرائم كل يوم.
ودعا جرمش أبناء تهامة والشعب اليمني وابطال القوات المشتركة بكافة مكوناته التهامية و العمالقه و الوطنية بالساحل الغربي إلى رص الصفوف وإيقاف الخلافات لمواجهة عدو إمامي حاقد على الشعب اليمني واستذكار الثأر التاريخي بينة وبين أبناء تهامة وتكرار اليوم الذي تم فيه اغتيال الامام أحمد في محافظة الحديدة في نفس التاريخ الذي قامت فيه المليشيات باغتيال أمامهم الهالك.
وطالب جرمش القوات المشتركة ودول التحالف بتحمل مسئولياتها ورص الصفوف والتوجة صوب الحديدة ..باعتبار الحديدة هي الشريان الذي سيقطع الإمداد عن المليشيات الحوثية...
