أدان القيادي بالحراك الجنوبي عبدالرحمن بحران، عضو هيئة رئاسة مجلس الحراك الثوري، ما أسماها العملية غير القانونية التي أقدمت سلطة حضرموت على ارتكابها باختطاف رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري، الأستاذ فؤاد راشد، من مطار سيئون قبل امس الأحد.
وقال بحران في تصريح لوسائل الإعلام إنه "في الوقت الذي كان المناضل فؤاد راشد يستقبل برقيات التعازي باستشهاد ابن اخيه عبدالعزيز محمد راشد الذي اغتالته رصاص جنود الأمن أثناء قمع مسيرة سلمية في مدينة الشحر إذ نتفاجأ بخبر اختفائه في مطار سيئون، حيث اتضح بعدها عملية اختطافه إلى جهة مجهولة عبر قوة أمنية".
وأضاف أن حادثة اختطاف المناضل فؤاد راشد من مطار سيئون تؤكد أن الجنوب لازال يدار بنفس العقلية والأدوات التي صنعها نظام عفاش لقمع الحراك، وحاول عبرها تكميم الأفواه المناهضة لجرائم الاحتلال، وأسهبت في قتل واختطاف قادة ونشطاء الثورة الجنوبية، وكانت هذه الممارسات وقوداً زادت الحراك الجنوبي اشتعالآ وتماسكا".
وأردف بحران قائلاً : "إننا نحمل السلطات العسكرية والأمنية في حضرموت وعلى رأسها المحافظ فرج البحسني مسؤولية اختطاف رئيس مجلس الحراك الثوري وكل الجرائم التي تمارس ضد أبناء حضرموت الذين خرجوا للتعبير السلمي عن معاناتهم جراء الوضع الكارثي الذي أحرم الموطن الجنوبي من أبسط حقوقه في العيش، وأصبحت لقمة عيشه ورقة يتلاعب بها الساسة وربطها بمصالح الأجندة المتصارعة".
واختتم القيادي في الحراك الجنوبي عبدالرحمن بحران تصريحه بالقول: "إننا في الوقت الذي نطالب فيه سلطات حضرموت بإطلاق سراح المناضل فؤاد راشد، فإننا ندعو أبناء حضرموت خاصة والجنوب عامة للخروج بمسيرات احتجاجية للتنديد بعمليات القتل والاعتقالات والقمع التي تمارسها السلطات الحاكمة بالجنوب بحق المواطنين، ونحمل دول التحالف كل ما يعانيه شعب الجنوب من وضع كارثي يقابله صمت مريب من قبلهم وتنصل تام من حكومة المناصفة".
