آخر تحديث :الأحد-06 أكتوبر 2024-05:09م
أخبار المحافظات

اتحاد نساء أبين ينفذ جلسة حوارية للجان المجتمعية بعنوان "انتشار الجريمة الأهداف والدوافع وأثرها على المجتمع"

الثلاثاء - 14 سبتمبر 2021 - 07:48 م بتوقيت عدن
اتحاد نساء أبين ينفذ جلسة حوارية للجان المجتمعية بعنوان "انتشار الجريمة الأهداف والدوافع وأثرها على المجتمع"
أبين(عدن الغد)خاص:

نفذ اتحاد نساء أبين صباح اليوم الثلاثاء في مقر الاتحاد بعاصمة محافظة أبين مدينة زنجبار نفذ الجلسة الحوارية للجان المجتمعية بعنوان انتشار الجريمة والاختطاف والاغتصاب أسبابه ودوافعه واثرها على المجتمع في محافظة أبين وذلك ضمن مشروع توفير سبل العيش والتمكين الاقتصادي الممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان  UNFPA بمشاركة عدد من الشخصيات الاجتماعية والتربوية والصحية والقيادات النسوية وحقوقيين .

وخلال افتتاح الجلسة الحوارية أشارت الأمين العام لاتحاد نساء أبين الأستاذة عديله احمد خضر إلى أن الهدف من إقامة هذه الجلسة الحوارية مشاركة قطاعات المجتمع المختلفة في تحديد أسباب ودوافع انتشار الجريمة والاختطاف والاغتصاب واثرها على المجتمع ومحاولة التخفيف من حدوث الجريمة من خلال إعداد البرامج والأنشطة المختلفة واكدت على أهمية الوصول إلى المناطق المستهدفة التي تعاني من انتشار الاختطاف والاغتصابات مثل مخيمات النازحين في مديريتي زنجبار وخنفر والتنسيق مع الأجهزة الأمنية والعمل على تدارس الدوافع وكيفية الحد من انتشار الجريمة والتخفيف من حدوثها في المجتمع .

وقدمت خلال الجلسة العديد من المداخلات أهمها للمحامية وفاء خضر مستشارة محافظ ابين للشئون القانونية والأستاذ محفوظ فارع رئيس اللجان المجتمعية وعدد من المشاركين أكدوا على أن من أهم الأسباب التي تؤدي الى انتشار الجريمة هو انتشار المخدرات في المجتمع مع غياب الوازع الديني وعدم تفعيل دور الأسرة وانتشار حمل السلاح بشكل كبير ولفتوا إلى أن أنتشار الجريمة في المجتمع أثر بشكل سلبي على المجتمع وتسبب في أحداث نوع من الخوف لدى المواطنين من القادم المجهول .

وتم الخروج بعدد من المخرجات والتوصيات منها إعداد خطة مزمنة لعمل جلسات توعوية في المناطق وللفئات المستهدفة يشارك فيها المشاركون في الجلسة الحوارية حول مواضيع أسباب ودوافع انتشار الجريمة والمخدرات وحمل السلاح والتسرب من المدارس وعمالة الاطفال وغيرها من المواضيع التي تكون سبب في انتشار الجريمة والاختطاف والاغتصابات وضرورة أن يكون لأئمة المساجد والخطباء دور في احياء الوازع الديني في المجتمع وإعادة تفعيل دور الأسرة في مراقبة أفرادها وتوصيات أخرى .


*من محمد صالح عبدالرحمن