الأحد - 12 سبتمبر 2021 - 10:49 م بتوقيت عدن
كلمات / أ.د.فضل مكوع
قد ودّعت أبينُ الأمجادُ برهانا. ** والحزنُ إعصار صدّعنا وأبكاناهزَّ قوانا وأضعفنا وأنهكنا ** بل صارَ في صرحنا العلمي أحزانابرهانُ قد كانَ نبراسا ومجتهدا ** كانَ وفيا ومقداما وشجعاناقد كانَ شيخًا جليلا دونَ شائبةٍ ** وازدانَ في عالمِ الغاياتِ إيمانا ولقد عرفناكَ شهما في محافلنا ** ونوركم شعَّ للأجيال تبيانا نحنُ خسرناكَ و الأحزانُ تعصرُنا ** بل صار إعصارُها في الكون بركانافالموتُ حقٌّ وقد يأتي بلا سببٍ ** ويقطفُ الناسَ أخياراً وفرساناويا أخي يا أبا برهان صبركمُ ** فالكلًُ قدْ صارَ مكلوماً وخسرانافراقُهُ لمْ يبارحْ صرحنا أبدا ** فكيف بالأهلِ في الدلتا وحسّانا ؟في زنجبارَ جموعُ الناسِ باكيةٌ ** بل قطَّعَ الحزنُ نبضاتٍ ووجدانايا رَبِّ ندعوكَ تلهمنا وفي ثقةٍ ** صبراً جميلاً وتثبيتا وسلواناندعوكَ يا ربنا الخلاقُ مغفرة ً ** أن ترحمَ الرمزَ بن مبروك برهاناويسكنُ الخلدَ والأبرارُ يصحبُهم ** في قصرِ عدْنٍ وفي الفردوسِ يلقانابل يلتقي بالنبي المختارِ مبتهلا ** وتصحبُ الأهلَ أبراراً ورضوانا