دانت قيادة السلطة المحلية في مديرية المخا الموقف الأممي المهادن والصمت الدولي أمام صلف مليشيا الحوثي، والواجب المناط بالأمم المتحدة في مواجهة الاعتداء على الموانئ المدنية وحركة الملاحة، واختراق المليشيا المستمر لاتفاق ستوكهولم.
وأوضحت السلطة المحلية بالمديرية، في بيان صادر يوم السبت 11 سبتمبر/أيلول 2021م، أنها بدأت ومعها إدارة وموظفو الميناء في المخا عملها في تفعيل الميناء بالشراكة مع قيادة المقاومة الوطنية، بإمكانيات بسيطة، واضعة في اعتبارها أهمية ذلك في تخفيف المعاناة على اليمنيين وفتح نوافذ جديدة للحياة واستقبال المواد الإغاثية.
وأشار البيان، إلى اجتماع عقدته السلطة المحلية مع منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية ديفيد غريسلي بشأن استقبال المواد الإغاثية وتوزيعها لمختلف المناطق اليمنية مجاناً.
وأضاف "إن السلطة المحلية وإذ تدين الاعتداء الإجرامي فإنها تؤكد استمرارها في عملها في تفعيل الميناء واستعادة الحراك التنموي وإعادة الموظفين لأعمالهم، وذلك بالشراكة مع إخوانها في قيادة القوات المشتركة تحت أي ظرف".
وناشدت السلطة المحلية، في بيانها، المجتمع الدولي والإقليمي والمحلي المزيد من العون في مواجهة هذا الصلف الحوثي المعادي للإنسان، وما استهداف مخازن المواد الإغاثية المهيأة للنازحين بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية اليوم إلا امتداد للحرب التي دشنتها على الإنسان اليمني منذ إعلانها الحرب عليه.
وطمأنت السلطة المحلية بالمخا اليمنيين عموماً وأبناء المخا خصوصاً بأنها وإدارة وطاقم الميناء بخير، وبأن الميناء مفتوح لاستقبال المواد الغذائية والإغاثية، وأن المشروع الحوثي في تعطيل الحياة العامة لإطالة بقائه وفرض سيطرته سوف يبوء بالفشل.
وكانت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران استهدفت، صباح اليوم، ميناء المخا بهجوم جوي إرهابي ألحق أضراراً بمخازن عدد من المنظمات الإغاثية وتجار مستوردين.
