استنكر الصحفي العدني "فهد التركي" جريمة اغتيال الشاب "عبدالملك السنباني" وقال : ان هذه الجريمة ليست هي الجريمة الأولى .. فهناك العشرات من المواطنين قد قضوا نحبهم في "حواجز الموت" ،
وبين : جميعنا يعلم ان هؤلاء الشباب قد قتلوا بطرق بشعة وهناك أيضاً الآلاف من المواطنين اليمنيين شماليين وجنوبيين قد تمت اهانتهم ونكل بهم في حواجز التفتيش.
وأوضح الصحفي فهد التركي : لا يخفى على احد ان هذا العمل الإجرامي يعتبر عمل ممنهج ومخطط له ، يستهدف الابرياء والنساء والاطفال تحت مبررات مناطقية عنصرية زرعها خونة الوطن ، والذي يعد أهم اهدافه تمزيق النسيج الاجتماعي بين اليمنيين ، بعد ان استطاعت تلك القوى تمزيق أو تشتيت التوافق السياسي بين الفرقاء السياسيين اليمنيين.
وأضاف : لقد عاد الشاب من غربته في أمريكا لايحمل في قلبه غير الحنيين لأم تنتظره منذ سنوات كذلك الحنيين للعودة إلى أرض الوطن وكتب له ان يرتمي في أحضان ترابه شهيداً.
وشدد الصحفي فهد التركي ، مطالباً : القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية "عبدربه منصور هادي" والحكومة ، بتوجيهات عليا سريعة لاتخاذ الإجراءات القانونية ، داعياً كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف ومتابعة تفاصيل هذه الجريمة ، حتى يتم محاسبة القتلة وينالوا جزاهم العادل.
واختتم : بأسمي ونيابة عن كافة أبناء عدن خاصة وأبناء الجنوب عامه ، نعزي اسره المغدور به الشهيد "عبدالملك السنباني" نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
"إنا لله وإنا إليه راجعون"