عبر الإعلامي علي منصور مقراط عن اسفه الشديد للحملات الإعلامية التي يتعرض لها رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الاعلى لدولة الجنوب السابقة المهندس حيدر أبوبكر العطاس رداً على حديثه في لقناة العربية
وقال الصحافي المعروف علي مقراط : نختلف أو نتفق مع حديثه الذي سرد فيه جزء من تجربة نظام الحكم بالجنوب في مختلف المراحل والمنعطفات التاريخية. ونرفض حملات الإساءة والتشويه التي تعرض لها من بعض السفهاء المتطرفين الحمقى الذين حاولوا النيل من تاريخ ونضال الرجل ومواقفه الوطنية معتقدين أنهم يدافعون عن الجنوب وعن قيادات تاريخية حكمت كان لها سلبيات وايجابيات
وقال مقراط وهو رئيس صحيفة الجيش : لسنا مدافعين عن زعيم جنوبي بحجم الرئيس العطاس. لكن هل يتذكر هؤلاء إن المنهدس حيدر العطاس اقوى مسؤول جنوبي تصدى لنظام الرئيس اليمني الراحل علي صالح ووقف بجسارة امام انقلابه على مشروع اتفاقيات الوحدة وتعرض لمحاولات اغتيال حينما كان رئيس مجلس الوزراء. ومن كان يطل على الجنوبيين عبر شاشات هذه القنوات بعد حرب صيف ٩٤م الظالمة لكشف مايتعرض له أبناء الجنوب. بعد ان توارت معظم الوجوه. وعقب كل مقابلة يحدث حالة من الحماس والصمود ويبث الامل والنضال في وجدان الجنوبيين ومن دعم الحركة الوطنية الجنوبية الحراك الجنوبي منذ انطلاقته ، العطاس من وصفة صالح برأس الافعى ومن قال عنه الفقيد عبدالكريم الارياني هذا الرجل يتنفس انفصال وانفصالي حتى العظم
وأختتم مقراط قائلا : مازالت عقلية بعض الجنوبيين. لم تتحرر من لغة الشتم والتجريح والتخوين وسرعة التنكر لأدوار قياداتها ولا تحترم نضالها وماقدموه طوال أكثر من نصف قرن في بناء مؤسسات الدولة سرعان ماتتحكم بنا العاطفة والنزق ونحولهم من زعماء إلى مرتزقة وبياعين وغيرها من الألفاظ والمفردات التي لايعي قائلها معانيها المسيئة ، باختصار العطاس رمز جنوبي صادق ووفي مع شعبه ولن تنال منه تلك الأبواق السوداء ولله في خلقه شؤون
