من اليمن السعيد الى الوطن العربي وصلت فكرة شابة يمنية الى 24دولة عربية و أجنبية
وحملت فكرة الشابة اليمنية الصحفية أمة الرحمن العفوري عنوان مبادرة تهادوا..تحابوا
وقالت امة الرحمن في تصريح لصحيفة "عدن الغد" بخصوص هذه الفكرة التي وصلت الى 24دولة :
بالنسبة لفكرة هذه المبادرة فقد بدأت تخطر ببالي في عيد الفطر من هذا العام وخلاصتها أنه دائما في الاعياد يكون التركيز على الاطفال أكثر من الكبار ونحاول إسعادهم ببعض الهدايا البسيطة لنرسم الابتسامة على وجوههم لأن فرحة العيد لا تظهر إلا من خلال ابتساماتهم الجميلة، ولكن حسيت في عيد رمضان بأنه لازم أغير أو أضيف إلى مشروعي العيدي فكرة جديدة يكون المستهدف فيها هم الكبار وليس الأطفال فقط، فقلت في نفسي لابد في هذا العيد أن استهدف الي جانب الأطفال صديقاتي وهن جديرات بأغلى الهدايا وأثمنها، يعني لابد أن نترجم الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي على الواقع بهدية بسيطة وهي عبارة عن وردة وحبات شكلاته وكرت مكتوب عليه تهنئة بمناسبة العيد
واضافت العفوري: بالنسبة للفكرة كانت فكرة شخصية حتى أنني ما نشرتها بصفحتي على وسائل التواصل الاجتماعي، وبدات بتطبيق هذه الفكرة بعيد الفطر مع مجموعة من صديقاتي بمحافظة تعز وعدن ممن تربطني بهم علاقة صداقة حقيقية والبعض الآخر من أصدقاء وسائل التواصل الإجتماعي، فكانت كمية الرسائل والردود التي وصلتني منهن وممن تفاعل مع هذه المبادرة كثيرة جدا وتحمل كمية مشاعر لا أستطيع وصفها وحقيقة شعرت بسعادة فائقة لأنني أحسست فعلا أن رسالتي الانسانية ومشاعري الصادقة وصلت لهؤلاء الرفيقات والصديقات رغم بساطة العيدية.
واشارة العفوري في حديثها أنها اعدت خطة يتم فيها معايدة كل صديقاتها في جميع المحافظات، وفي كل عيد استهدف محافظة، وسيتم تطبيقها بإذن الله..
والحمدالله أنني لمست سعادة صديقاتي من خلال منشوراتهن وأحسست بفرحتهن في أعماقي وشاركت بعضها في حالاتي الخاصة.
وقالت امة الرحمن بأن الشيء الجميل في المبادرة انه تم مشاركة الفكرة من قبل مبادرة (tens) العراقية بمساعدة الناشط علي الحاكم تحت مسمى «عيد مبادرة سعيد» وتحت هشتاج #تهادوا_تحابوا. وبفضل الله تمت مشاركة المبادرة أيضا من قبل ٢٤ دولة عربية واجنبية، وكانت منشوراتهم كلها حماس وحيوية وهذا شيء اسعدني جدا، خاصه بعد ان وجدت الفكرة قد انتشرت كل هذا الانتشار وفي عدة دول..
و وجهت امة الرحمن في نهاية تصريحها تحية شكر : اشكر مبادرة tens وفريقها الأكثر من رائع وكل المبادرين من شباب الوطن العربي الذين شاركوا مبادرتي البسيطة وأعطوها زخماً أكثر وانتشارا اوسع، وأقولها بحق لولاهم لما تحولت الفكرة الى مبادرة انسانية تجوب كل الصفحات الشبابية في ارجاء الوطن العربي.
فشكراً .. ثم شكراً .. ثم شكراً
