آخر تحديث :الإثنين-08 يوليه 2024-05:56م

أخبار وتقارير


مديرة مكتب إعلام عدن:أعلنا هدفنا الواضح منذ البداية وسنحقق الهدف الذي نصبوا إليه

الأحد - 18 يوليه 2021 - 07:33 م بتوقيت عدن

مديرة مكتب إعلام عدن:أعلنا هدفنا الواضح منذ البداية وسنحقق الهدف الذي نصبوا إليه

((عدن الغد)): خاص

 

قالت مديرة عام مكتب الإعلام في العاصمة عدن "هدى خالد الكازمي" بأن الجميع في مكتب الإعلام بعدن أعلنوا هدفهم الواضح منذ البداية

 

 

و أوضحت "الكازمي" في منشورا لها عبر حائط صفحتها الرسمية فيسبوك رصده محرر صحيفة "عدن الغد":

 

 

أعلنا هدفنا الواضح منذ البداية ؛ ولن نساوم عليه أو نتزحزح ! 

نبذل كل ما بوسعنا لتحقيق هدفنا المعلن ولا ندخر جهدا لذلك !! لا ننظر إلى الخلف أبدا مهما تعثرت خطواتنا بسبب واقعنا أو إمكانياتنا المحدودة و( المحسودة) وكلنا عزم وإصرار .... قولوا ماشئتم فلن تلين عريكتنا... 

هذه ( الأمانة ) حملناها ولن نخذل من استأمنا! 

 

 

 

و وجهت" الكازمي "رسالة لمن وصفتهم اصحاب الايادي المرتعشة : نحن نعمل ليل نهار !! فناموا ؛ وغادروا أحلامنا ...( الايادي المرتعشة لا تقوى على البناء ) ربما أزعجكم هذا !!!

ستصحون ذات نهار وقد سبقناكم إلى حلمنا ! منجزين الهدف. 

وليعلم القاصي والداني أننا لم نكن نسعى إلى منصب أو جاه حين تقلدنا الواجب في إدارة الإعلام في المحافظة!  

  وإنما هو ( الحلم ) في انتشال الواقع الإعلامي المحبط من وحل الفساد والفوضى الذي كان يراودنا منذ أن وضعنا قدما في عالم ( الإعلام) في سن مبكرة ... الحلم ( بالنظام والقانون) في كل نواحي الحياة !

 

ومن المؤلم أن تضيق أخلاق الساسة عن جهودنا وخطواتنا! وتجاهر بعض الجهات بالعداء لنا !

ومع هذا فنحن ماضون!

 

 

واضافت مديرة مكتب الإعلام "الكازمي" بأن الأستاذ #أحمدحامدلملس بدأها بالحرب على الفساد؛ وكنا جنودا في حربه ... بل يجب على الجميع أن يبادر معه ويسعى بجهد واقتدار. 

 

  سنحقق الهدف الذي نصبوا إليه. ان شاءالله..

.نعمل دوم النظر للماديات والاغراءات..

 

 

وأشارت" هدى الكازمي " بأن رد مكتب اعلام عدن كان عملا واضحا في الميدان من خلال سيرنا على رؤية تنظيمية صيغت وفق أسس قانونية صادق عليها الراعي الأول لعاصمتنا عدن الأستاذ أحمد حامد لملس الذي انتشل مؤسسات عدن من الفساد والرتابة المقيتة في للعمل.. 

 

 

ولأن للإعلام دوره الحيوي والخطير في التغيير والتطوير أو الإفساد ؛ كان من منظور السلطة في عدن أن يتم تنظيم العمل فيه! وتقنينه وهي في الأصل قوانين مشروعة يتم بها الصالح العام ؛ لكن ترك الأمر ( فوضى ) سيكون له ثمن! ربما ندفع الآن فاتورة ( ذلك العبث الاعلامي وتللك الفوضى ).

 

 

و اختتمت بالقول "أشكر كل من ساندني بالكلمة والموقف واقول لهم سنتشارك معا من أجل العمل الحقيقي لتخليص مؤسساتنا من الظلم والفساد وسنعمل على رسم الخطط الاستراتيجية من أجل النهوض بالعاصمة عدن كل في موقعه..  

ومن خلفه قيادة قوية محبه للوطن.. سيكون هذا له طيب الأثر في اخلاصنا للعمل.

 

  أوجه تحياتي وإجلالي لكل من عرف حقيقة الأمر وفهم مقاصدنا .. ويفرحه عودة الأمور إلى طبيعتها حيث القوانين واللوائح والأنظمة ! 

   ( ما للإعلام من حقوق وما عليه من واجبات ) 

 

        وهذا بيت القصيد.