أوضحت مديرة روضة جعار النموذجية , الأستاذة أنجيلا محمد عبادي إنّ الأعمال جارية على قدم وساق , بإعادة افتتاح "روضة جعار النموذجية" , التي توقفت فيها الدراسة منذ سنوات طويلة , ولم تعد تستقبل الطلاب .
واضافت انه نتيجة للظروف السياسية , التي مرتب بها البلاد , في تلك الفترة , وفقدان المبنى القديم بوسط مدينة جعار , ادى إلى توقف الروضة عن استقبال الطلاب بشكل نهائي لفترة طويلة .
واشارت بان الحاجة الملحة من قبل الأهالي في مدينة جعار وضواحيها بضرورة عودة روضة جعار لاستئناف الدارسة مجدداً فيها , و نتيجة أيضاً تكاليف الرسوم الكبيرة , التي تطلبها رياض الاطفال الخاصة , و التي تجاوزت دخل المواطن , ولم يقدر على تحمل تلك الرسوم و ارسال اطفاله للروضة
ولفتت إلى ان هناك جهوداً بذلت بعد استلام المبنى الجديد في شهر اكتوبر من العام الماضي , وكان خالياً من الاثاث المدرسي وبدانا العمل في اواخر شهر يونيو , وهذه كانت من ابرز الصعوبات التي واجهتنا , في إعادة تأهيله روضة جعار النموذجية.
فتم التواصل مع السلطة المحلية في خنفر , ممثلة بالشيخ ناصر المنصري ومكتب التربية والتعليم بالمحافظة ممثلاً بالدكتور وضاح المحوري و مكتب التربية والتعليم بخنفر , ممثلة بالأستاذ محمود علي بن سبعة , الذين ذللوا كثير من الصعوبات , أمام إعادة افتتاح المبنى الجديد للروضة , فتم توفير الأثاث المدرسي من كراسي وطاولات والعاب للطلاب , بالإضافة إٍلى عمل رسومات على جدران الروضة .
واردفت: قطعنا خطوات كبيرة من احتياجات متطلبات الروضة وحققت مما حفزنا ان نستفتح الفصول الدراسية للفئات العمرية الثلاث ( صغرى و متوسطة وكبرى ) و نستقبل هذا العام الطلاب , وتبقت لنا خطوة اخيرة وهي توفير معلمات للروضة , فلدينا اربع شعب ونحن بحاجة إلى ثمان معلمات بمعدل مربية ومساعدة في الفصل الواحد بالإضافة إلى وكيلة واخصائية اجتماعية وعاملة نظافة وحارس للروضة وأمين مستودع , نسعى مع إدارة التربية ومع السلطة المحلية في المساعدة لإيجاد حلول للطاقم التعليمي بتوفير رواتب او حوافز مالية .
مختتمة حديثها بقولها : ما زلنا نصل الليل بالنهار , بمتابعة العمل والاشراف عليه بشكل مستمر , وبمساعدة الخيرين والجهات المسؤولة سوف ندشن العام الجديد ونستقبل الطلاب والطالبات , كما اشكر جزيل الشكر محافظ محافظة أبين , اللواء الركن ابوبكر حسين سالم , بدعمه السخي لروضة جعار النموذجية , والذي لم يتردد بدعمه المالي لروضة , في انطلاقته في العام القادم , وبتكملة ما تبقى من أعمال التشجير والطلاء والرسومات الجدرانية , ونطالبه ايضاً بتوفير مظلة شمسية للطلاب تحميهم من حرارة الشمس خصوصاً مع ارتفاعها في فصل الصيف , وتعود روضة جعار إلى النور مجدداً.
*من أنور سيول
