آخر تحديث :الجمعة-05 يوليه 2024-04:02م

أخبار وتقارير


تحت شعار "الثقافة مصدر القوانين والسلام".. انعقاد المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي

الأحد - 11 يوليه 2021 - 08:36 م بتوقيت عدن

تحت شعار "الثقافة مصدر القوانين والسلام".. انعقاد المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي

عدن ( عدن الغد ) صلاح ديان:

نظم مركز آفاق للدراسات الثقافية المغربية اليمنية وبالتعاون مع المديرية الثقافية جهة فاس مكناس ومؤسسة وعي ومؤسسة حضرموت للدعم القانوني، بالشراكة مع جامعتي عدن وأبين الجمعة 9 يوليو 2021م المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي عبر منصة الزوم والذي حمل عنوان ( المسارات الحديثة لبناء الحوار السياسي والثقافي ودورهما في حل واستقرار المنطقة العربية).

وفي كلمات افتتاحية المؤتمر والتي سيرت اولى جلساتها الدكتورة أسماء وردي من المملكة المغربية الشقيقة بنبذة تعريفية عن المؤتمر، أشار الدكتور الخضر لصور رئيس جامعة عدن إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي ساهمت فيه أكثر من سبع دول عربية لإنجاح فعالياته من خيرة الاستاذة الاكاديميين والتي من خلالها يتم التوصل عبر اوراقهم البحثية العلمية إلى رؤية تسهم في خدمة المجتمعات العربية، وأضاف لصور بان الحاجة اصبحت ملحة وفي حاجة الأهمية لانعقاد مثل هذه المؤتمرات العلمية التي تسعى إلى تقديم رؤية علمية حديثة ومنهجية بحثية للوصول إلى حلول واقعية تسهم في بناء واستقرار منطقتنا العربية، مؤكداً على الأخذ بعين الاعتبار بتوصيات المؤتمر ورفعها إلى جامعة الدول العربية للاستئناس بها في جولات الحوارات المستقبلية والرامية إلى بناء سلام حقيقي ومصالحة وطنية شاملة، شاكراً في ختام كلمته الجهات المنظمة واللجان المشاركة فيه.

 كما عبر الأستاذ الدكتور محمود أحمد الميسري رئيس جامعة أبين في كلمته عن شكره الجزيل للأشقاء في دولة المغرب وقيادتها الحكيمة في نشر الوعي والحوار السياسي والثقافي في المملكة المغربية والمنطقة العربية عبر مؤسساتها الثقافية والعلمية.

وأضاف "بأن ما وصلت إليه اليوم المنطقة العربية من تمزق ودمار هو نتيجة طبيعية لغياب الحوار واستبداله بالقتال وأن أساس الحوار أن يكون هادفاً، ويجب أن يبنى على أسس ثقافية وعلمية، وليس حواراً من أجل الحوار".

وتحدث بأنه لا يمكن أن نؤسس ديمقراطية وحكم رشيد إلا من خلال الحوار الذي يبني ولا يهدم، وهنا يأتي دور النخب السياسية والثقافية أن تقوم برفع مستوى الوعي السياسي والثقافي لدى شعوب المنطقة.

وفي ختام كلمته تمنى رئيس جامعة أبين للمؤتمر النجاح وأن يخرج بتوصيات تلقى آذان صاغية، شاكراً لمركز آفاق للدراسات المغربية اليمنية ورئيسها الأستاذ أحمد الحسني هذا التنظيم الرائع.

كما تطرق رئيس مؤسسة وعي الأستاذ عمر باراس في كلمته إلى الأهمية لعقد هذه الفعاليات الهادفة إلى حل المشاكل السياسية بالطرق السلمية.

وأشاد رئيس مركز آفاق لدراسات الثقافية المغربية اليمنية الأستاذ أحمد الحسني في كلمته بالجهود المبذولة في المؤتمر ورفع التوصيات الى جامعة الدول العربية .

وتضمن المؤتمر في جلسته الثانية التي ادارها الاستاذ عماد الغزواني من المغرب استعراض عدد من الأوراق البحثية المقدمة من مجموعة من الدكاترة من دول عربية مختلفة،  بدأها الدكتور فضل الربيعي متطرقاً إلى هندسة الحوار بين الأهمية والفشل، ثم تلتها مداخلة علمية للدكتورة هاجر قلديش أستاذ التعليم العالي في تونس حول الحوار الليبي ومساراته في النجاح والفشل، كما تطرقت الدكتورة نجود مدراني من المغرب الشقيق إلى قضية فشل الحوارات بسبب التدخلات الدولية، بينما ركزت الدكتورة حميدة الحضري من دولة ليببا في مداخلتها إلى العراقيل والتحديات التي تقف دوماً في مسارات الحوار الوطني، وأعقبها مداخلة للباحث اليمني سعد هود إلى رسم رؤيا استشرافية لعقد المصالحات الوطنية الشاملة، كما تناولت الباحثة المغربية مريم في مشاركتها في كيفية صناعة السلام عبر حوار ثقافي هادف وبناء، وتناول الباحث محمد الحسن من دولة موريتانيا في مداخلته إلى كيفية تعزيز السلم الأهلي.

هذا وقد رفعت جلسات المؤتمر ببيان ختامي تلاه الأستاذ محمد أبو الغيث الحسني مركزاً على أهم التوصيات العلمية، متمنياً أن تجد صداها داخل أروقة جامعة الدول العربية.