اعتبر الناشط السياسي محمد الثريا ان إستنهاض العلاقات السعودية العمانية من شأنه فتح أفق جديدة لحل الصراع باليمن .
لافتاً ان زيارة سلطان سلطنة عمان هيثم بن طارق إلى السعودية وهي الزيارة الخارجية الأولى له تكتسب أهميتها من معطيين أثنين ! الأول : التوقيت ، والثاني : ملفات النقاش المطروحة ،
مشيراً أن الزيارة التي وصفها السفير السعودي في عمان بالمحطة التاريخية والهادفة إلى توثيق الروابط المشتركة بين البلدين الشقيقين لم تخل من دلالة وجود رئيس المخابرات على رأس الوفد المرافق للسلطان العماني وكذا الحديث عن تدشينها مجلسا تنسيقيا بين الطرفين .
وأكد الثريا في منشور على حائط صفحته بالفيسبوك : ان الرياض تضع مسألة نجاح مبادرة السلام وايقاف الحرب على رأس أولوياتها باليمن فيما تحضى مسقط بعلاقة جيدة مع مختلف أطراف الصراع اليمني وبما يمكنها من الجلوس ومخاطبة الجميع بشكل مباشر ، وعلى خلفية ذلك فمن المرجح هنا توجيه السعودية طلبا بهذا الصدد إلى عمان يمنح الأخيرة صلاحيات إتخاذ اللازم في سبيل إنجاح المبادرة السعودية أو حتى صلاحية العمل على خلق مسار جديد لحل الصراع باليمن ..
