آخر تحديث :الإثنين-01 يوليه 2024-09:35ص

أخبار عدن


المكونات المجتمعية لمديرية صيرة تقف في منتداها الـ ( 5 ) امام خطر انتشار تجارة وتناول المخدرات في عدن 

الخميس - 08 يوليه 2021 - 11:46 م بتوقيت عدن

المكونات المجتمعية لمديرية صيرة تقف في منتداها الـ ( 5 ) امام خطر انتشار تجارة وتناول المخدرات في عدن 

عدن (عدن الغد) خاص :

 

تواصلاً لأعمال برنامج تعزيز الأمن على المستوى المحلي في اليمن (عدن) والذي ينفذه مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن..

عقد اليوم الخميس الموافق ٨يوليو 2021م   المنتدى الحواري الـ ( 5 ) للمكونات المجتمعية في مديرية صيرة بمشاركة (30) من القيادات المجتمعية والنشطاء من الشباب / الشابات والنساء..

وقام بتيسير اعمال المنتدى كل من : الأستاذ عبدالرحمن محمد والأستاذة أروى ابراهيم.. 

حيث تم الوقوف امام ما تمثله المخدرات من مخاطر على الاسرة والمجتمع وعلى الشباب ومستقبلهم وعلى مدينة عدن ومستقبلها وقد قدم الأستاذ إيهاب احمد نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات بإدارة أمن محافظة عدن مداخلة قيمة حول المخدرات وتجارة المخدرات وتداولها وتناول المخدرات، والجهود التي تبذل لمواجهة ومكافحة هذا الخطر الكبير على الشباب والاسرة والمجتمع وعلى مدينة عدن ومستقبلها سيما وأن استمرار هذا الانتشار في التجارة وفي تداوله وتناوله بين الشباب سيكون له تأثيره الكبير بالمخاطر..

ونوه الأستاذ إيهاب إلى أن قانون مكافحة المخدرات في اليمن لم يضع في اعتباره البعد الاستراتيجي لمخاطر المخدرات وانتشارها في اليمن..

وقال الأستاذ / إيهاب احمد أن مديرية صيرة لم يكن فيها قبل حرب 2015م أي وجود للمخدرات لكنها الآن – مع الأسف – تعد واحدة من أبرز المواقع التي يتواجد فيها تجارة المخدرات وفي تداوله من قبل الشباب..

وقال الأستاذ/ إيهاب أحمد في معرض حديثة ..

لقد كنا نحتفظ بالمخدرات التي يتم حجزها والحكم فيها في البنك المركزي حماية لها وحفاظاً عليها.. (كنا).

إلا أنه أضاف أن أي دوله تعيش حالة حرب او صراعات تبرز فيها تجارة المخدرات وتداولها وتناولها..

وقال السفن التي تقوم بنقل المخدرات لا تدخل الموانئ الرسمية لكنها تبقى راسية في المياه (الإقليمية – الدولية) لتحمي نفسها من تدخل الدولة وأجهزتها..

وهذا ما يحصل لدينا..

وقد أشار الأستاذ إيهاب إلى اهتمام الأخ اللواء الركن مطهر الشعيبي مدير أمن عدن بمكافحة المخدرات لمعرفته ما يمثله هذا الخطر على عدن وشبابها واسرها ومجتمعها..

من جانبه أوضح الأستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان على أهمية توفر إرادة حقيقية لدى (أولي الأمر) في مواجهة ومكافحة المخدرات ليس المتداولين و المتناولين للمخدرات فقط ولكن لتجار ومستوردي هذه المخدرات والذين يسعون من خلال ادخالهم وتجارتهم للمخدرات في مدينة عدن إلى تدمير هذه المدينة وسكانها ومستقبلها السياسي والاقتصادي والسياحي والاجتماعي والثقافي..

واكد الأستاذ نعمان على أهمية شراكة المجتمع في مواجهة هذا الخطر لأنه يهدد مستقبلنا ومستقبل أولادنا وأحفادنا ومدينتنا ومستقبلها..

وقد جرت مناقشات مستفيضة من قبل المشاركين والمشاركات في أعمال هذا المنتدى حول مخاطر المخدرات وتجارة وتداول وتناول المخدرات وكانت أبرز نتائج هذه المناقشات المخرجات التالية:

1-  عدم وجود الاستراتيجية في قانون منع المخدرات.

2- عدم وجود التوعية المجتمعية والأسرية.

3- نشر التوعية عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لتوعية الشباب من ظاهرة ومخاطر المخدرات

4-  إعادة وهيكلة في تطبيق القوانين.

5-  تشكيل لجان مجتمعية لمراقبة ومتابعة متعاطي المخدرات والبائعين وإبلاغ الجهات الأمنية لضبطها.

6-  ضعف الرقابة في المنافذ والممرات البحرية.

7-  إغلاق النيابة يسبب خلل وارباك في تنفيذ العقوبة والجزاء.

8- عدم تعاون وزارة الصحة مع إدارة مكافحة المخدرات.

9-  دور رجال الأمن لضبط المروجين والمتعاطين للمخدرات .

10-  منع ظاهرة تهريب المخدرات والحد فيها.

11-  ضرورة نشر التوعية الإعلامية .

12-  دور الاسرة في الحفاظ على أولادهم من المخدرات ودور المدرسة المساعد لذلك.

*من / اعلام مركز اليمن