كتب / ناصر الجريري
تعتبر الطرقات من اهم شريان الحياة المرتبطة بحياة الانسان في كثير من بلدان العالم فبدونها لايستطيع الانسان التنقل والتواصل والعيش بشكل طبيعي .
فبدأت حكوماتهم بتشييد الطرقات والجسور والمعابر ويعمروها عكس مانراه اليوم في بلادنا حيث اصبحت الطرقات اليوم لايعير لها بالاً ولا إهتماماً من جانب حكومتنا الموقرة وجهات الاختصاص في جانب استصلاح هذا الشريان الحيوي الهام الذي يهم كثير من المواطنين وغيرهم .
حيث اصبح طريق احور الدولي اليوم يحصد ارواح كثير من الأسر بشكل يومي او شبه يومي تقريبا .
وبالأمس تم إسعاف 16 حالة خطرة وجثة واحدة لمواطنين مسافرين على خط أحور الدولي بسبب تعرضهم لحادث مروري بسبب تهالك هذا الطريق وكثرة الحفر والمطبات المنتشرة طول الطريق ...
وهذا ليس الحادث الاول ولا الاخير بل سبقه عدة حوادث مرورية خلال الشهرين الماضيين في ظل صمت وتغافل الجهات المعنية عن القيام بمسؤوليتها في إصلاح الطريق او ردم تلك الحفر وإزالة بعض المطبات والعوائق على الاقل كي يتفادا المواطنين وكل مرتاديه الحوادث المرورية لاسمح الله .
ومازاد الطين بلة هو وجود مستشفى أحور العام الذي هو الاخر يعاني من هذه المشكلة وكثرة الحوادث المرورية التي يتسبب بها هذا الطريق والتي تزداد بشكل كبير في الآونة الاخيرة حيث يقوم باستقبال العديد من هذه الحالات الحرجة والخطيرة ولسوء وشحة الامكانيات فيه عجز عن تقديم بعض المساعدات الطبية لبعض هذه الحالات للاسف الشديد مما يضطر إلى تحويلها إلى مستشفيات ابين وعدن وبعضها يموت في الطريق قبل وصولها لتلك المستشفيات .
وهو ما ناشده مدير مكتب الصحة في المديرية احمد المدحدح في اكثر من مناشدة لوزارة الصحة والسكان ممثلة بوزير الصحة والسكان د/ بحيبح الى دعم وتأهيل مستشفى احور العام ليقوم بمهامه ويقدم خدماته بشكل طبيعي.. خصوصا وان مدينة أحور تقع على الخط الدولي وتكثر فيه الحوادث المرورية .
ونحن بدورنا نناشد كل الجهات الحكومية والجهات ذات العلاقة إلى القيام بواجبها وبمسؤوليتها امام الله عز وجل وتجاه المواطن ثانيا فحياة الكثير من الابرياء معلقة في رقابكم .
وماعلينا هنا إلا أن نبلغ ونوجه المناشدة تلوا المناشدة عبر هذا المنبر الاعلامي للجهات المعنية لإيجاد حلول ومعالجات لهذه المشكلة التي اصبحت تهدد حياة المواطنين والأسر كل يوم وبشكل ملحوظ في مديرية أحور.
والله من وراء القصد !
