آخر تحديث :الجمعة-05 يوليه 2024-05:34م

أخبار وتقارير


في الذكرى التاسعة لرحيله.. اكاديمي يمني يدعو طلاب الدراسات العليا الى البحث العلمي عن جهود العبقري احمد هائل سعيد

الأربعاء - 07 يوليه 2021 - 09:07 م بتوقيت عدن

في الذكرى التاسعة لرحيله.. اكاديمي يمني يدعو طلاب الدراسات العليا الى البحث العلمي عن جهود العبقري احمد هائل سعيد

((عدن الغد)): خاص

 

 

 

دعا الأكاديمي اليمني والكاتب الصحفي الدكتور "عبدالقادر مغلس"طلاب الدراسات العليا إلى البحث العلمي عن جهود العبقري احمد هائل سعيد

 

 

 

وقال الأكاديمي مغلس في منشور عبر حائط صفحته الرسمية فيسبوك والذي حمل عنوان:

 

لمناسبة الذكرى التاسعة على رحيله..دعوة للبحث والدراسة والكتابة عن تجربة العبقري: أحمد هائل سعيد أنعم  

 

 

 

في الذكرى التاسعة على رحيله، التي تصادف يوم غد 8 يوليو، أتذكر عبقري الاقتصاد اليمني الفقيد الكبير/ أحمد هائل سعيد، يرحمه الله، والذي قضى معظم حياته التي امتدت ثمانين عاما، 1932-2012، مع والده، يرحمهما الله، وابن عمه و رفيق دربه عضو مجلس الشورى الحاج / علي محمد سعيد، متعه الله بالصحة، وهم يعملون و يسهرون و يخططون لتأسيس أكبر صرح اقتصادي يمني تشهده بلادنا اليوم. 

 

 

و أضاف "مغلس" في منشوره:

-يتذكر أبناء تعز بكل اجلال وعرفان العبقري الفقيد/ أحمد هائل، هذه الشخصية العصامية و دورها الريادي في بناء و إرساء دعائم الاقتصاد الوطني من خلال المجموعة، و الذي توسع نشاطها ليشمل جميع محافظات الجمهورية اليمنية، وامتد بعد ذلك الى قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا. 

-وكانت للفقيد جهود كبيرة ومبكرة في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع مستثمرين ورجال أعمال في بعض الدول الشقيقة والصديقة، والتي استلهم من خبراتهم تجارب جديدة مكنته من العمل على تطوير نشاط المجموعة وخدمة المجتمع المحلي في تعز واليمن بشكل عام.

 

-إن حياة الفقيد وأفكاره و تجربته العبقرية في التجارة و الاقتصاد وعالم المال والأعمال الخيرية و الإنسانية تستحق البحث والدراسة و الرصد والتوثيق، لأنها الى اليوم، على حد علمي، لم تلقَ حقها الكافي من اهتمام المتابعين و المتخصصين في المؤسسات العلمية والثقافية وتوثيقها في إصدار مقروء ومرئي يكون في متناول الجميع. 

 

و أكد د."عبد القادر مغلس" بأن الراحل "هائل سعيد أنعم" كان له حضور كبير على الساحة قائلاً؛

 

-وكغيري من محبيه الكثيرين، أردتُ الحديث عنه بصوت مسموع في ذكرى رحيله التاسعة، فقد كانت شخصيته كُتلة متحركة من النبل والقيم والأخلاق والبذل والعطاء، وكانت ابتسامته تستبق يديه في لقاءاته ومصافحته للآخرين. ورزقه الله شخصية كاريزمية أنيقة و متواضعة، عرفتُها كما عرفها غيري عن قرب في تعز، حيث كان له حضوره البهي و الآسِر في المشهد التعزي بشكل عام من خلال الآتي:

 

1- حنكته في تسيير الإدارة العامة لشركات ومصانع هائل سعيد أنعم وشركاه، وقدرته على نسج علاقة مبنية على الثقة و الصدق و الشفافية والتعاون مع مكونات المجتمع التعزي بمختلف توجهاته، مما أكسبه مكانة خاصة في قلوب جميع أبناء المحافظة.

 

2- دوره المحوري و الهام في تخطيط و رسم ملامح المستقبل للنشاط الاقتصادي للشركات والمصانع للوصول الى المكانةًالعالمية التي وصلت اليها المجموعة اليوم، مما أهله عن جدارة في الحصول على درجة الدكتوراة الفخرية في الاقتصاد.

 

3-مبادراته لدعم وتشجيع التعليم العام و الجامعي في المحافظة و متابعته لاحتياجات و متطلبات المدارس والجامعة. ولم يتردد لحظة في الاستجابة لأي مقترح أو خطة تستدعي دعم هذا القطاع الحيوي والذي أولى له اهتماما خاصا. 

 

4- مبادرته الشخصية لتطوير ودعم العمل الطوعي من خلال ترؤسه لجمعية الهلال الأحمر وجمعية مكافحة الجذام وجمعية المعاقين بالمحافظة وتقديمه الدعم الكبير لتنفيذ أنشطتها.

 

5- اهتمامه و رعايته للنشاط الاقتصادي في المحافظة بصفة عامة، من خلال ترؤسه للغرفة التجارية في تعز وتقديم الدعم والمناصرة والتسهيلات للتجار.

 

6- رعايته للشأن الثقافي و الفكري و تحمسه الكبير لتأسيس مؤسسة وجائزة السعيد للعلوم والثقافة، و دعمه الكبير لإدارتها، و توجيهاته ومتابعته أيضا لرصد التمويل الكافي لاقامة وتنفيذ أنشطتها.

 

7- مبادراته الدائمة لاحتواء الخلافات الاجتماعية التي كانت تحدث في المحافظة من وقت لآخر و الحرص على اجتثاث جذورها، إضافة الى بذله المال بسخاء، إذا استدعى الامر، لوضع حلول نهائية لها، من اجل استتباب السلم الاجتماعي.

 

8- دعواته المتكررة لاستضافة لقاءات موسعة في استراحة الاسرة بالمجلية لأبناء المحافظة، وأبناء المحافظات اليمنية الأخرى، وبذله للجهود الكبيرة كي تكون الاستراحة منتدى مفتوحا للجميع في الأفراح والأحزان.

 

9- رعايته وتشجيعه لمبادرات النفع العام وتقديم المساعدة للفقراء والمرضى والمحتاجين، وتم بعد ذلك تنظيم تلك الجهود من خلال إنشاء المؤسسة الخيرية للمجموعة التي تمارس نشاطها اليوم، كما امتدت أعماله الخيرية الى خارج اليمن.

 

10- الوقوف الى جانب تجار المحافظة الذين غدر و مكر بهم السوق، حيث كان يبذل الجهود الكبيرة للوقوف بجانبهم و دعمهم و مساعدتهم لاستئناف نشاطهم من جديد.

 

تلك بعض ملامح جهود شخصية العبقري / أحمد هائل سعيد، يرحمه الله، والذي كان أحد أبرز وجوه الزمن الجميل الذي عشناه وعاشته بلادنا. وأتمنى أن أرى في قادم الأيام أعمالا تخلد سيرته الطيبةً من خلال الآتي:

 

أ- أعمال مقروأة ومرئية توثق لمسيرة تجربته ومواقفه في الحياة، كما تفعل الشعوب الأخرى مع عظمائهاء، كي تستلهم الاجيال منها دروسا تستفيد منها لبناء حياتها ومستقبلها.

ب - تخليد سيرته من خلال مؤسسة خيرية تحمل اسمه لتأهيل الشباب لسوق العمل.

ج - تأسيس مركز طبي خيري في تربة-الحجرية يقدم الخدمة الطبية المجانية للفقراء، بسبب النزوح الكبير اليها من مدينة تعز وكثافتها السكانية الكبيرة، واضافة الى التوسع الكبير الذي تشهده التربة وقدوم نازحين اليها من بعض المحافظات البعيدة.

د - إنشاء صندوق لدعم وتمويل المشاريع الصغيرة لمحاربة ظاهرة التسول و الفقر.

هـ - تأسيس برنامج ابتعاث للدراسات الجامعية والعليا للطلاب المتفوقين الى الخارج. 

 

 

قائلاً في نهاية منشوره:

ختاما:

أدعو طلاب الدراسات العليا في جامعة تعز والجامعات الأخرى الى البحث العلمي عن جهود العبقري/ احمد هائل سعيد، في الجانب الاداري و الاقتصادي والمالي والاجتماعي والخيري، وسيجدون مادة علمية على مقربة منهم تستحق البحث والدراسة