يلتف الغموض قضية الشاب الشهيد عبدالله الاغبري عقب اشهر من مقتله على يد مجموعة عصابة قامت بتعذيبه بطريقة وحشية
ويستغرب نشطاء ويوتويبرز يمنيون من عدم تنفيذ حكم الاعدام بحق قتلة الاغبري على الرغم ان ميدان التحرير بصنعاء لا يخلوا من تنفيذ احكام الاعدام وكان اخرها قبل اسبوعين بحق والد البنات الثلاث
ويرى مراقبون ان المماطلة في قضية الشاب عبدالله الاغبري تثير الشبهة والشكوك حول القتلة وما السر الذي يحميهم من عدم تنفيذ الاعدام بحقهم كل هذه المدة خاصة وان الجريمة التي ارتكبوها تعد من ابشع الجرائم وحشية في تاريخ اليمن المعاصر تم رصدها بالصوت والصورة
وعقب اسابيع من وقوع الجريمة نقلت وسائل إعلام محلية عن محامين قولهم بأنه جرى منعهم من حضور التحقيقات، وهو ما فسّر على أنه مُحاولة للتلاعب، وتغيير الأدلّة، وأسباب الجريمة، حيث يتردّد أن ثمّة متنفّذون محسوبون على الجماعة، تجري مُحاولات تخليصهم من الجريمة.
وسائل إعلام سعوديّة بدورها، تحدّثت عن محتويات فاضحة تتواجد على هواتف الجناة، تعود لفتيات، جرى تجنيدهن لخدمة قادة من مليشيات الحوثي والشاب كشف محتواها، وعليه جرى قتله، وهي رواية ليست مُدعّمة بالأدلّة الكافية
من جهته اليوتيوبر الشهير مصطفى المومري لم يتناسى القضية وتعهد بالحديث عنها حتى يتم محاسبة القتلة الا ان سلطات الحوثي قامت باعتقاله لساعات ليتزم الصمت عقب الافراج عنه وهو ما يثير الشكوك والشبهات حول علاقة الحوثيين بجريمة مقتل الاغبري
