قال الصحفي المعروف صلاح السقلدي أن ثمة سياسة تجويع ممنهجة يتعرض لها ضباط وجنود الجيش والأمن بشكل مرعية في ظل صمت مريع من الجميع، يقف خلفها - بحسب منشور مطولا له على صفحته بالفيس بوك – عدة جهات منها التحالف والشرعية والبنك المركزي ، وصمت من المجلس الانتقالي الجنوبي.
وسخَــرَ السقلدي من عجز الشرعية أمام ما تقول أنه تعنت من قيادة البنك المركزي التي ترفض توجيهات الرئيس بالصرف. متسائلا: لماذا -إن صح هذا الزعم - لا يكون لها موقف واضح من قيادة البنك وهي مَــن عينتهم بقرارات رئاسي جمهورية وهي من يقدر ازاحتهم بذات القرارات الرئاسية إن كانت جادة بمعالجة المأساة وتبرير موقفها ؟.
وحول ذرائع البنك المركزي وتلكؤه بصرف مرتبات الجيش مثل ذريعة عدم وجود سيولة، فيقول السقلدي : أين تذهب حاويات المليارات من العملات المحلية التي تُــطبع تباعا في روسيا وتدخل البنك كما حدث قبل أيام؟ ولماذا تذهب ملايين الدولارات الى شركات صرافة خاصة للمضاربة بها وللتهريب خارج الحدود بعلمه أو دون علمه.
وعن موقف الانتقالي من مأساة الجش والامن قال السقلدي: قبل أربعة أيام علّــقَ المجلس الانتقالي الجنوبي مشاوراته التي يخوضها في الرياض مع الشرعية بشأن استئناف تنفيذ أتفاق الرياض، والسبب أن عدداً من قيادات جمعيته الوطنية القادمة من حضرموت وشبوة باتجاه عدن تم اعتقالهم من قبل سلطات محافظة شبوة. تضامن وموقف يشكر عليه الانتقالي، ولكن ألا يستحق ملايين الجياع المسحوقة بسبب توقيف مرتبات معليهم من الجيش والأمن منذ قرابة عام ذات الموقف وذات التضامن من المجلس الانتقالي الجنوبي؟.
