آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-03:25م

رياضة


إسبانيا تبحث عن انطلاقة قوية أمام السويد في يورو 2020

الأحد - 13 يونيو 2021 - 11:28 م بتوقيت عدن

إسبانيا تبحث عن انطلاقة قوية أمام السويد في يورو 2020

(عدن الغد) متابعات:

يخوض المنتخب الإسباني الاختبار الأهم له، مع استعداده لأولى مبارياته في منافسات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، أمام نظيره السويدي، في أول بطولة كبرى يقود خلالها المدير الفني، لويس إنريكي "لا روخا".

يأتي ذلك بعد المعاناة من اضطرابات في الأسبوع الأخير من التحضيرات، بعد إصابة لاعب الوسط وقائد الفريق، سرخيو بوسكيتس، بفيروس كورونا، الأمر الذي كان يهدد مشاركة الفريق بأكمله في المنافسات القارية.

ويبدأ المنتخب الإسباني مهمة العودة إلى منصات التتويج القارية، بمباراة أمام المنتخب السويدي، على ملعب لا كارتوخا في مدينة إشبيلية، غدا الإثنين، في إطار منافسات المجموعة الخامسة من اليورو.

واستعد إنريكي للمنافسات بفريق شاب، تراجع معدل الأعمار فيه إلى 26 عاما، بعد اعتزال معظم نجوم جيل "لا روخا" الذهبي، أو عدم قدرتهم على خوض هذا النوع من المنافسات الكبرى، ليكون التحدي الأكبر أمام هذا الفريق ومدربه، هو إثبات قدرتهم على تقديم مستويات مميزة في البطولات الكبرى، والعودة إلى طريق الانتصارات الذي حادوا عنه منذ منافسات يورو 2012، والمعاناة على الصعيدين القاري والعالمي.

أزمة قيادة

وستخوض إسبانيا المنافسات بدون القائد، سيرجيو راموس، الذي شارك في آخر 4 منافسات كأس عالم وآخر 3 نسخ من أمم أوروبا مع منتخب بلاده، وذلك بعدما عانى من الإصابات على مدار الموسم الماضي مه ريال مدريد، قبل أن يتعرض لعدوى فيروس كورونا المستجد، ليتولى بعدها بوسكيتس قيادة المنتخب، قبل أن يتم استبعاده بشكل مؤقت، بعد إصابته هو الآخر بكورونا.

ومع كل هذه المستجدات، سيتعين على اللاعبين الأكثر خبرة قيادة الشباب في منافسات البطولة، خاصة أن المنتخب الحالي لا يضم سوى 6 لاعبين من الذين تواجدوا في منافسات مونديال روسيا، ويلعب بطريقة معدلة تحت قيادة إنريكي، الذي ينقصه فقط هز الشباك بمعدلات أكبر.

خطة إسبانيا:

ويعتمد إنريكي على خطة 4-3-3 وعلى الضغط العالي في معظم فترات المباراة، من أجل السيطرة على المباريات أمام الخصم، وهو ما سيسعى لتطبيقه على مدار منافسات البطولة في المجموعة الخامسة التي تضم السويد وسلوفاكيا وبولندا، بحثا عن التأهل والمنافسة على اللقب مع المنتخبات المسيطرة على الواجهة الكروية العالمية في الفترة الحالية، وعلى رأسهم فرنسا بطلة العالم، والبرتغال حاملة لقب اليورو.

وجرب إنريكي 38 لاعبا خلال التصفيات المؤهلة للبطولة، ويبدو أنه استقر على الدفع بأوناي سيمون في حراسة المرمى منذ بداية البطولة، ولكنه لم يستقر على بعض اللاعبين الذين سيتعمد عليهم في عدة مراكز، وعلى رأسها الهجوم في ظل تراجع المعدل التهديفي لنجم هجومه ألفارو موراتا وتألق مهاجم فياريال، جيرارد مورينو على الصعيد المحلي، وهو ما قد يدفعه للاعتماد عليه في البطولة القارية.

وسيسعى المنتخب الإسباني لمواصلة نتائجه الإيجابية التي حققها تحت قيادة إنريكي، في المواجهة الافتتاحية لليورو أمام السويد، ويساند التاريخ "لا روخا" في المباريات الافتتاحية، إذ لم يخسر إلى مرة واحدة في المباراة الأولى خلال 14 مشاركة في البطولة القارية، وكانت أمام النرويج في منافسات نسخة 2000.

السويد تسعى لتحقيق المفاجأة:

أما المنتخب السويدي فيدخل البطولة بحثا عن تقديم مباريات مميزة، كما فعل في كأس العالم 2018، بعد التأهل إلى ربع النهائي، وتوديع المنافسات أمام المنتخب الإنجليزي، وليعاود البحث عن بطاقة تأهل للأدوار الإقصائية في البطولة القارية، تحت قيادة المدير الفني يان أندرسون.

وتلقى المنتخب السويدي صدمة قبل منافسات اليورو، بعد تأكد غياب نجم هجومه العائد من الاعتزال الدولي، زلاتان إبراهيموفيتش، بعد عدم تعافيه من الإصابة التي لحقت به على صعيد الركبة، ليعتمد المدير الفني على الشباب المتألق في معظم الدوريات الأوروبية، ويكون أساس خطته هو اللعب الجماعي وليس المهارات الفردية.

وشهدت الساعات الأخيرة قبل انطلاق البطولة مفاجآت غير سارة للمنتخب السويدي، بعد استبعاد واحد من أهم لاعبيه وهو، ديان كولوسيفسكي جناح يوفنتوس الإيطالي، بالإضافة إلى لاعب الوسط ماثياس سفانبرج، بعد إصابتهما بفيروس كورونا، إلا أن المدير الفني فضل عدم استبدال أي منهما قبل المنافسات، خاصة وأنه كان يعقد الكثير من الآمال على كولوسيفسكي، أحد أهم المفاتيح الهجومية بالنسبة له، والذي أعرب عن آماله في أن يتواجد في المباريات المقبلة بعد الجولة الأولى.

وستكون أمام المنتخب الإسباني مهمة صعبة لاجتياز الدفاع السويدي الصلب، في حالة أراد الفوز بالمباراة وبداية البطولة بأفضل شكل، مع عدم إغفال القوة الهجومية للفريق الاسكندنافي، والذي يجمع بين الخبرة والشباب، بتواجد لاعبين مثل أليكساندر إسحاق وماركوس بيرج بين آخرين.

ويسعى المنتخب السويدي لتقديم بطولة جيدة، ومعادلة أفضل نتائجه على أقل تقدير، بالوصول إلى نصف النهائي في منافسات نسخة عام 1992 من البطولة التي لا تترنح نتائجه خلالها بشكل واضح تاريخيا، وفشل في التأهل لمنافساتها في أكثر من مناسبة.

التشكيل المتوقع لإسبانيا:

حراسة المرمى: أوناي سيمون.

الدفاع: ماركوس يورنتي - إيمريك لابورتي - باو توريس - جوردي ألبا.

الوسط: رودري - كوكي - بيدري جونزاليس.

الهجوم: فيران توريس - داني أولمو - جيرارد مورينو.

التشكيل المتوقع للسويد:

حراسة المرمى: كريستوفر نوردفيلدت.

الدفاع: ميكائيل لوستيج - فيكتور ليندلوف - فيليب هيلاندير - لودفيج أوجوستينسون.

الوسط: إيميل فوسبرج - فيكتور كلايسون - مارتن أولسون - سيباستيان لارسون.

الهجوم: أليكساندر إسحاق - ماركوس بيرج.