قالت مصادر مطلعة على مشاورات السلام في اليمن، إن جماعة الحوثي، تشترط الحصول على مزيد من الامتيازات التي تمنحها انتصاراً سياسياً. وقالت المصادر في تصريح لصحيفة "العربي الجديد" نشرته اليوم الأربعاء، إن التحركات الدولية التي تتصدرها سلطنة عمان في الوقت الراهن "لا تزال في المربع الأول"، في ظل لجوء الحوثيين إلى مماطلة الوسطاء العمانيين واشتراطهم الحصول على مزيد من الامتيازات التي تمنحهم انتصارا سياسيا. واستبعدت المصادر حدوث أي اختراق جوهري في جدار الأزمة، خصوصا في ظل الانسداد الكبير وعدم تقديم تنازلات حقيقية، حيث تشترط الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أن يكون وقف إطلاق النار هو المقدمة لحل الملف الإنساني، فيما تتمسك جماعة الحوثيين بحل الملف الإنساني في المقام الأول. والسبت الماضي وصل وفد من المكتب السلطاني العُماني إلى العاصمة اليمنية صنعاء، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ سنوات، وبحسب مصادر مطلعة فإنها جاءت بطلب أمريكي .