قال نجل الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض ان كل ما يجري من مساعي وتحركات دبلوماسية إقليمية او دولية تتعلق بخفض توتر المنطقة او بالشأن اليمني والحرب الدائرة هناك لاتعد كونها دعوات لتسوية صراعات اطراف ذو أهداف ومصالح متعارضة وخلافات عميقة تجذرت لتصبح واقع جيوسياسي مضطرب وجزء من قواعد لعبة تشاركية لإدارة مصالح متغيرة.
وكتب هاني علي سالم البيض تغريدة له على موقع "تويتر" قال فيها: "لهذا ستبقى هذه الجهود في اطار المحاولات وقد لا تلامس الحقائق او بعيدة عن ما يحدث ويرتسم على الارض مسالة إحلال السلام في مناطق نزاع ملتهبة تحتاج حظوظ كبيرة وتهيئة ظروف استثنائية لنجاح ديمومة التسويات أهمها قبول الاطراف المتنازعة والمتضادة للحلول والمقترحات وبعضها يحتاج لمعجزات" .
وأضاف البيض قائلاً: "وسيظل عدم الإتفاق وتعارض الاهداف قائمًا وسيد الموقف وكابوس المواجهة مؤجلًا على صعيد المنطقة وبؤر صراعها التي تتوسع وتتزايد ادواتها وتتغير وبعيدا عن الخوض في حلقات صراع وازمات المنطقة المتعددة سواءً في العراق او لبنان او سوريا".
وشدد بالقول: "فان الوضع الحالي لليمن والجنوب هو الأقرب إلى اشتداد المواجهات واستمرار الصراع والنزاع المسلح التبادلي لأنه بين دولتين ! اولا .. وقد اضحى بين مشروعين في المنطقة" .
